خانه / مطالب متفرقه / مجموعه ای از دعاهای حضرت امام صادق (ع)

مجموعه ای از دعاهای حضرت امام صادق (ع)

در این پست از سایت ذکر و دعاهای قرآنی دعاگو 2agoo.com مجموعه از دعاهای حضرت امام صادق (ع) را برای شما عزیزان قرار دادیم .

مجموعه از دعاهای حضرت امام صادق (ع)
مجموعه از دعاهای حضرت امام صادق (ع)

مجموعه از دعاهای حضرت امام صادق (ع),دعاهای مجرب از امام صادق,گزیده ای از بهترین دعاهای امام صادق,دعای امام صادق

مجموعه از دعاهای حضرت امام صادق (ع)

گزيده ى دعاهاى حضرت صادق امام جعفر بن محمد بن على صلوات الله عليهم
1- دعاى نخست آن حضرت   ابو محمد هارون بن موسى تلعكبرى رحمه الله – محمد بن همام – عبدالله بن كثير تمار – محمد بن على صيرفى – عبدالرحمان بن ابى نجران – ياسر مولاى ربيع – ربيع (بن يونس حاجب منصور دوانيقى ): وقتى منصور حج گزارد و به مدينه بازگشت ، شبى به نشست گذارند. مرا خواند و گفت : ربيع ، هم اكنون از پنهان ترين و بى سر و صداترين راه – و اگر توانستى ، تنها – راه بيفت تا به نزد ابو عبدالله جعفر بن محمد عليه السلام رسى . آن گاه بگون پسر عمت سلام مى رساند و مى گويد: هر چند از هم دور شده ايم و چهره ى زندگى گونه اى ديگر شده است ، خويشى ما به هم نزديكمان مى سازد؛ نزديك تر از دست راست به چپ و بند پاى افزار بدان . او از شما مى خواهد كه بى درنگ نزدش آيى . (آن گاه منصور به من گفت 🙂 اگر پذيرفت با تو بيايد، در خدمتش باش و اگر بهانه و عذرى آورد، (اصرار مكن ) به خودش واگذار و اگر خواست آرام بيايى ، چنان كن و سخت مگر و عذر بپذير و در رفتار و گفتار درشتى مكن . ربيع گويد: به در خانه ى آن حضرت رفتم . حضرتش را در اتاق مخصوص ‍ خود يافتم . بى كسب اجازه ، وارد شدم . ديدم گونه بر زمين نهاده است و دست توسل برداشته . خاك بر چهره اش اثر گذاشته بود. هيبت مرا گرفت و چيزى نتوانستم بگويم تا نماز و دعا را به پايان رساند. آن گاه به من رو كرد. سلام كردم . فرمود: سلام بر تو؛ برادرم . به چه كار آمده اى ؟ گفتم : پسر عمويتان سلام مى رساند و مى گويد:… و داستان را تا پايان گفتم .

فرمود: واى بر تو، ربيع ! (سپس اين آيه را تلاوت فرمود:) الم يان للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل . الحق ، و لا يكونوا اكالذين اوتو الكتاب من قبل فطال عليهم الامد فقست قلوبهم ؟ و اى بر تو، ربيع ! (دوباره اين آيات را بر خواند:) افا من اهل القرى ان ياتيهم باسنا بياتا و هم نائمون ؟ و امن اهل القرى ان ياتيهم باسنا ضحى و هم يلعبون ؟ افامنوا مكرالله ؟ فلا يا من مكر الله الا القوم الخاسرون . (سپس افزود:) سلام مرا همراه با رحمت و بركت خداوندى به فرمان رواى مسلمانان برسان . آن گاه به نماز خويش بازگشت و از من روى گرداند. گفتم : غير از سلام ، پاسخ ديگرى هم هست ؟ فرمود: آرى ؛ به او بگو (و اين آياترا بر خواند:) افرايت الذى تولى و اعطى قليلا و اكدى ؟ اعنده عليم الغيب فهو يرى ؟ ام لم ينبا بما فى صحف موسى و ابراهيم الذى وفى ؟ الا تزر و ازره وزر اخرى ، و ان ليس للانسان الا ما سعى و ان سعيه سوف يرى . (سپس افزود: بگو:) به خدا – اى امير مسلمانان ! ما بيمناك شديم و از بيم ما زنان نيز – كه خود بهتر مى دانى – ترسيدند. اگر دست برندارى ، روزى پنج نوبت به درگاه خدا تو را نفرين خواهيم كرد و تو خود از پدرت نقل كردى كه جدت از قول پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سلم گفت : چهار دعاست كه بى واسطه به درگاه حق خواهد رسيد: پدر براى فرزند، برادر (دينى ) در غياب برادرش ، مظلوم و با اخلاص . ربيع گويد: هنوز سخن تمام نشده بود كه پيك منصور به دنبال من آمد تا خبر گيرد. وقتى بازگشتم و حال را باز گفتم ، گريست و گفت : باز گرد و بگو: ديدار و عدم ديدار يا ما به اختيار شما باشد. زنانى را هم كه ياد كردى آرامش باد! خداوند بيمشان را به ايمنى بدل سازد و هراسشان را بزدايد! (ربيع ) گويد: به نزد حضرتش آمدم و سخن منصور را رساندم .

فرمود: او بگوى : پيوند خويشى را گزاردى . پاداش نيك باد! آن گاه چشمان حضرتش پر از اشك شد؛ چنان كه بر دامان ريخت . سپس فرمود: ربيعا! اين جهان – هر چند دل شاد كننده باشد و به زيورش بفريبد – بايد كه پايانش چونان سر انجام بهاران بود؛ سرسبزى خيره كننده و در پايان ، خشكى . هر كه خير خود را مى خواهد و سود و زيان خود را به نيكى مى شناسد بايد كه نگاهش بدان نگاه عبرت الاهى باشد و از فرجام بد بترسد. اين جهان كسانى را فريته است و چه زود از آن و خوشى هاى آن جدا شدند! شباهنگام – گاهى كه به خواب بودند – يا در روز – كه سر گرم بازى بودند – اجل در خانه هايشان را كوبيد. چگونه از آن بيرون شدند و به سرانجام آينده ى خود رسيدند! دنيا به دردشان انداخت و پشيمانى شان رساند و جرعه هاى تلخ شان نوشانيد و جام جدايى به دستشان داد. بيچاره آن كه آن را پسنديد يا بدان دل بست ! آيا مرگ پدران خود و دوستشان داد. بيچاره آن كه را پسنديد يا بدان دل بست ! آيا مرگ پدران خود و دوستان و دشمنان گذشته ى خويش را نديد؟! ربيعا! درازترين حسرت و نازيباترين فزونى و زيان بارترين سودا و بزرگ ترين اندوه در دنيا از آن كسى است كه فريفته ى آن شده و با خواسته هاى دل آرزوها گذرانده باشد؛ اما ناگهان اجل را فراروى خود ببيند. بايد كه آدمى – بر آن كه درازترين و بلندترين عمرها را بدو داده اند و با آن به همه ى دل خواه هاى خود رسيده است – كار (نيك ) كند. آيا آينده اى جز پيرى دارد و انجامى جز زيان ؟! از خدا براى خود و براى تو، از طريق بندگى او، نيكو كارى مى خواهم و دورى از نافرمانى اش و بينش درباره اش كه اين از اوست و وابسته بدو. گفتم : اى ابا عبدالله ! به همه ى حقى كه در ميان خود و خداوند بزرگ داريد، دعايى را كه خوانديد و ترس و بيم را از شما دور داشت به من بياموزيد؛ باشد كه خداوند به داروى شما بسيارى را درمان كند و تنگ دستى را دارا. به خدا، من جز خود را ندارم . ربيع گويد: آن حضرت دست خود بلند كرد به سوى نماز رو كرد. نمى خواست آن را (بى توجه و) از روى نوشته بخواند .

پس فرمود: بگو: اللهم انى اسالك يا مدارك الهاربين و يا ملجا الخائفين و يا صريخ المستصرخين و يا غياث المستغيثين و يا منتهى غايه السائلين و يا مجيب دعوه المضطرين ، يا ارحم الراحمين ، يا حق يا مبين ، يا ذالكيد المتين ، يا منصف المظلومين ، يا مومن اوليائه من العذاب المهين ، يا من يعلم خائنه الاعين بخافيات لحظ الجفون  و سرائر القلوب و ما كان و يكون . يا رب السماوات و الارضين و الملائكه المقربين و الانبياء المرسلين و رب الجن و الانس اجمعين ، يا شاهدا لايغيب يا غالبا غير مغلوب ، يا من على كل شى ء رقيب و على كل شى ء حسيب و من كل عبد قريب و لكل دعوه مستجيب . يا اله الماضين و الغابرين و المقرين و الجاحدين ، و اله الصامتين و الناطقين و رب الاحياء و الميتين . يا الله يا رباه ، يا عزيز يا حكيم ، يا غفور يا رحيم ، يا اول يا قديم ، يا شكور يا حليم ، يا قاهر يا عليم ، يا سميع يا بصير، يا لطيف يا خبير، يا عالم يا قدير، يا قهار يا غفار يا جبار، يا خالق يا رازق يا فاتق راتق  يا صادق ، يا احد يا صمد يا واحد يا ماجد يا رحمان ، يا فرد يا منان ، يا سبوح يا حنان ، يا قدوس ‍ يا رووف يا مهيمن ، يا حميد يا مجيد، يا مبدى يا معيد. يا ولى يا على يا غنى يا قوى  ، يا بارى يا مصور يا ملك يا مقتدر، يا باعث يا وارث يا متكبر يا عظيم ، يا باسط يا قابض يا سلام يا مومن يا بار يا وتر، يا معطى يا مانع ، يا ضار يا نافع ، يا مفرق يا جامع ، يا حق يا مبين يا حى يا قيوم ، يا ودود يا معيد يا طالب يا غالب يا مدرك يا جليل ، يا مفضل يا كريم ، يا متفضل يا متطول ، يا اوال ب يا سمع . يا فارج الهم يا كاشف الغم ، يا منزل الحق يا قابل الصدق ، يا فاطر السماوات و الارض ، يا عماد السماوات و الارض ، يا ممسك السماوات و الارض ، يا ذالبلاء الجميل و الطول العظيم ، يا ذالسلطان الذى لا يذل و العز الذى لايضام ،

يا معروفا بالاحسان يا موصوفا بالامتنان ، يا ظاهرا بلا مشافهه يا باطنا بلا ملامسه ، يا سابق الاشياء بنفسه . يا اولا بغير غايه يا آخرا بغير نهايه ، يا قائما بلاانتصاب ، يا عالما بلا اكتساب ، يا ذالاسماء الحسنى و الصفات المثلى و المثل الا على ، يا من قصر عن وصفه السن الواصفين و انقطعت عنه افكار المتفكرين و علا و تكبر عن صفات الملحدين و جل و عز عن عيب العائبين ، و تبارك و تعالى عن كذب الكاذبين و اباطيل المبطلين و اقاويل العادلين . يا من بطن فخبر و ظهر فقدر و اعطى فشكر و علا فقهر، يا رب العالمين و الاثر و الجن و البشر و الانثى ، و الذكر و البحث و النظر و القطر و المطر و الشمس و القمر، يا شاهد النجوى و كاشف الغمى و دافع البلوى و غايه كل شكوى ، يا نعم النصير و المولى ، يا من هو على العرش استوى ، له ما فى السماوات و ما فى الارض و ما بينهما و ما تحت الثرى . يا منعم يا مفضل يا محسن يا مجمل ، يا كافى يا شافى يا محيى يا مميت يا من يرى و لايرى ، و لا يستعين بسناء الضياء، يا محصى عدد الاشياء يا على الجد يا غالب الجند، يا من له على كل شى ء يد و فى كل شى ء كيد،

يا من لا يشغله صغير عن كبير و لا حقير عن خطير و لايسير عن عسير، يا فاعل بغير مباشره يا عالم من غير معلم . يا من بدا بالنعمه ، قبل استحقاقها و الفضيله قبل استيجابها، يا من انعم على المومن و الكافر و استصلح الفاسد و الصالح عليه ورد المعاند و الشارد عنه ، يا من اهلك بعد البينه و اخذ بعد قطع المعذره و اقام الحجه و درا عن القلوب الشبهه و اقام الدلاله و قاد الى معاينه الايه . يا بارى الجسد و موسع البلد و مجرى القوت القوت و منشر العظام بعد الموت و منزل الغيث ،ء سامع الصوت و سابق الفوت ، يا رب الايات و المعجزات ، مطر و نبات و آباء و امهات ، و بنين و بنات و ذاهب و آت ، و ليل داج و سماء ذات ابراج ، و سراج وهاج و بحر عجاج ، و نجوم تمور و ارواح تدور و مياه تفور، و مهاد موضوع و ستر مرفوع و رياح تهب ، و بلاء مدفوع و كلام مسموع ، و منام و سباع و انعام و دواب و هوام و غمام و آكام ، و امور ذات نظام من شتاء و مصيف و ربيع و خريف .

انت انت خلقت هذا يا رب فاحسنت و قدرت فاتقنت و سويت فاحكمت ، و نبهت على الفكره فانعمت و ناديت الاحياء فافهمت ، فلم يبق على الا الشكر لك و الذكر لمحامدك و الانقياد الى طاعتك و الاستماع للداع اليك ، فان عصيتك فلك الحجه و ان اطعتك فلك المنه . يا من يمهل فلا يعجل و يعلم فلا يجهل و يعطى فلا يبخل ، يا احق من عبد و حمد و سئل و رجى و اعتمد. اسالك بكل اسم مقدس مطهر مكنون اخترته لنفسك ، و كل ثناء عال رفيع كريم رضيت به مدح لك ، و بحق كل ملك قريب منزلته عندك ، و بحق كل نبى ارسلته الى عبادك ، و بكل شى ء جعلته مصدقا لرسلك و بكل كتاب فصلته و بينته و احكمته و شرعته و نسخته ، و بكل دعاء سمعته فاجبته و عمل رفعته . و اسالك بكل من عظمت حق و اعليت قدره و شرفت بنيانه ممن اسمعتنا ذكره و عرفتنا امره و ممن لم تعرفنا مقامه و لم تظهر لنا شانه ممن خلقته من اول ما ابتدات به خلقك ، و ممن تخلقه الى انقضاء علمك .

و اسالك بنوحيدك الذى فطرت عليه العقول و اخذت به المواثيق و ارسلت به الرسل و انزلت عليه الكتب ، و جعلته اول فروضك و نهايه طاعتك ، فلم تقبل حسنه الا معها و لم تغفر سيئه الا بعدها، و اتوجه اليك بجودك و مجدك و كرمك و عزك و جلالك و عفوك و امتنانك و تطولك ، و بحقك الذى هو اعظم من حقوق خلقك . و اسالك يا الله ايا الله يا الله ، يا رباه يا رباه ، و ارغب اليك خاصا و عاما و اولا و آخرا، و بحق محمد الامين رسولك سيد المرسلين و نبيك امام المتقين . و بالرساله التى اداها و العباده التى اجتهد فيها و المحنه التى صبر عليها و المغفره التى دعا اليها و الديانه التى حرض  عليها منذ وقت رسالتك اياه الى ان توفيته بما بين ذلك من اقواله ، الحكيمه و افعاله الكريمه و مقاماته المشهوره و ساعاته المعدوده ، ان تصلى ليه كما و عدته من نفسك و تعطيه افضل ما امل من ثوابك و تزلف لديك منزلته و تعلى عندك درجته و تبعثه المقام المحمئود و تورده حوض الكرم و الجود. و تبارك عليه بركاته عامه خاصه ماسه زاكيه عاليه ساميه ، لا انقطاع لدوامها و لانقيصه فى كمالها و لا مزيد الا فى قدرتك عليها، و تزيده بد ذلك مما انت اعلم به و اقدر عليه و اوسع له ، و توتى ذلك حتى يزداد  فى الايمان به بصيره و فى محبته ثباتا و حجه ، و على آله الطاهرين الطيبين الاخيار المنتجبين الابرار، و على جبرئيل و ميكائيل و الملائكه المقربين و حمله عرشك اجمعين ، و على جميع النبيين و المرسلين و الصديقين و الهشدا و الصالحين عليه و عليهم السلام و رحمه الله و بركاته . اللهم انى اصبحت لااملك لنفسى ضرا و لانفعا، و لا موتا و لاحياه و لانشورا، قد ضل  مصرعى و انقطع و ذهب مسالتى و ذل ناصرى و اسلمنى اهلى و ولدى بعد قيام حجتك و ظهور براهينك عندى و وضوح دلائلك .

اللهم انه قد اكدى الطلب و اعيت الحيل الا عندك و انغلقت الطرق و ضاقت المذاهب الا اليك ، و درست الامال و انقطع الرجاء الا منك ، و كذب الظن و اخلقت العداه الا عدتك . اللهم ان مناهل الرجاء لفضلك مترعه و ابواب الدعاء لمن دعاك مفتحه و الاستغاثه لمن استغاث بك مباحه ، و انت لداعيك بموضع الاجابه و للصارخ اليك ولى الاغاثه ، و القاصد اليك قريب المسافه ، و ان موعدك عوض عن منع الباخلين و مندوح عما فى ايدى المستاثرين و درك من حيل الموازرين ، و الراحل اليك يا رب قريب المسافه منك ، و انت لا تحتجب عن خلقك الا ان تحجبهم الا عمال السيئه دونك ، و ما ابرى نفسى منها و لاارفع قدرى عنها. انى لنفسى – يا سيدى – لظلوم و بقدرى لجهول ، الا ان ترحمنى و تعوذ بفضلك على و تدرا عقابك عنى ، و ترحمنى و تلحظنى بالعين التى انقذتنى بها من حيره الشك و رفعتنى من هوه الضلاله ، و انعشتى من ميته الجهاله و هديتنى بها من الانهاج الحائره . اللهم و قد علمت ان افضل زاد الراحل اليك عزم اراده و اخلاص نيه ، و قد دعوتك بعزه ارادتى و اخلاص طويتى و صادق نيتى ، فها انا ذا مسكينك بائسك اسيرك فقيرك سائلك ، منيخ فناءك قارع باب رجائك ، و انت آنس ‍ الانسين لاولياءك و احرى بكفايه المتوكل عليك و اولى بنصر الواثق بك و احق بر عايه المنقطع اليك سرى لك مكشوف و انا اليك ملهوف . و انا عاجز و انت قدير و انا صغير و انت كبير، و انا ضعيف و انت قوى و انا فقير و انت غنى . اذا اوحشتنى الغربه آنسنى ذكرك ، و اذا صبت على الامور استجرت بك ، و اذا تلاحكت على الشدائد املتك ، و اين يذهب بى عنك ؟

و انت اقرب من وريدى و احصن من عديدى و اوجد من مكانى و اصح من معقولى ، و ازمه الامور كلها بيدك ، صادره عن قضائك مذعنه بالخضوع لقدرتك فقيره الى عفوك ، ذات فاقه الى قارب من رحمتك . و قد مسنى الفقر و نالنى الضر و شملتنى الخصاصه ، و عرتنى الحاجه و توسمت بالذله و علتنى المسكنه ، و حقت على الكلمه و احاطت بى الخطيئه ، و هذا الوقت الذى وعدت اوليائك فيه الاجابه ، فامسجح ما بى بيمينك الشافيه و انظر الى بعينك الراحمه و ادخلنى فى رحمتك الواسعه ، و اقبل على بوجهك يا ذا الجلال و الاكرام ، فانك اذ اقبلت على اسير فككته و على ضال هديته و على حائر آويته و على ضعيف قويته و على خائف آمنته . اللهم انك انعمت على فلم اشكر و ابتليتنى فلم اصبر، فلم يوجب عجزى عن شكرك منع المومل من فضلك ، و اوجب عجزى عن الصبر على بلاءك كشف ضرك و انزال رحمتك ، فيا من قل عند بلائه صبرى فعافانى و عند نعمائه شكرى فاعطانى ، اسالك المزيد من فضلك و الا يزاع لشكرك و الاعتداد بنعماءك فى اعفى العافيه و اسبغ النعمه ، انك على كل شى ء قدير. اللهم لاتخلنى من يدك و لاتتركنى لقى لعدوك  و لا لعدوى ، و لا توحشنى من طائفك الخفيه و كفايتك الجميله ، و ان شردت عنك فارددنى اليك و ان فسدت عليك فاصلحنى لك ، فانك ترد الشارد و تصلح الفاسد و انت على كل شى ء قدير. اللهم هذا مقا العائذ بك اللائذ بعفوك المستجير بعز جلالك ، قد راى اعلام قدرتك فاره آثار رحمتك ، فانك تبدا الخلق ثم تعيده و هو اهون عليك و لك المثل الاعلى فى السماوات و الارض و انت العزيز الحكيم .

اللهم فتولنى ولايه تعنينى بها عن سواها و اعطنى عطيه لا احتاج الى غيرك معها، فانها ليست ببدع من ولايتك و لا بنكر من عطيتك و لا باولى من كفايتك ، ادفع الصرعه و انعش السقطه و تجاوز عن الزله و اقبل التوبه و ارحم الهفوه و انج من الورطه و اقل العثره . يا منتهى الرغبه و غياث الكربه و ولى النعمه و صاحبى فى الشده و رحمان الدنيا و الاخره ، انت رحمانى ، الى من تكلنى ؟ الى بعيد يتجهمنى ؟ او عدو يملك امرى ؟ ان  لم تك  على ساخطا فما ابالى ، غير ان عفوك لا يضيق عنى و رضاك ينفعنى و كنفك يسعنى و يدك الباسطه تدفع عنى ، فخذ بيدى من دحض الزله فقد كبوت و ثبتنى على الصراط المستقيم و اهدنى و الا غويت . يا هادى الطريق ، يا فارج المضيق ، يا الهى بالتحقيق ،ء جارى اللصيق يا ركنى الوثيق يا كنزى العتيق ، احلل عنى المضيق و اكفنى شر ما اطيق و مالا اطيق ، يا اهل التقوى و المغفره و ذالعز و القدره و الالاء و العظمه . يا ارحم الراحمين و خير الغافرين و اكرم الناظرين و رب العالمين ، لا تقطع منك رجائى و لا تخيب دعائى ، و لا تجهد بلائى و لاتسى قضائى ، و لا تجعل النار ماواى و اجعل الجنه مثواى و اعطنى من الدنيا حسنه و فى الاخره حسنه و قنا برحمتك عذاب النار يا ارحم الراحمين ، انك على كل شى ء قدير و بكل شى ء محيط و انت حسبى و نعم الوكيل . من اين را از مجموعه اى به خط عالم بزرگوار ابوالحسن محمد بن هارون تلعكبرى كه توفيقش افزون باد نوشتم و متن چنين بود.
2 – دعاى امام صادق عليه السلام وقتى منصور (عباسى )، پس از بازگشت از مكه بهمدينه ،يك بار ديگر حضرتش را فراخواند ابو محمد حسن بن محمد نوفلى – ربيع (بن يونس بن محمد)، نديم منصور: با ابوجعفر منصور حج گزاردم . وقتى در ميان راه بودم ، منصور به من گفت : ربيع ، وقتى به مدينه رسيديم جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على عليهم السلام را به ياد من آر. به خداى بزرگ سوگند، قاتل او كسى جز من نخواهد بود. مبادا ياد آورى نكنى ! (ربيع ) افزود: وقتى به مدينه رسيديم ، خداوند متعال حضرتش را از ياد من برد. چون به مكه رسيديم ، (منصور) گفت : ربيع ، مگر نگفته بودم وقتى به مدينه رسيديم ، جعفر بن محمد را به ياد من آرى ؟! گفتم : فراموش كردم ؛ يا امير المؤ منين ! گفت : اگر به مدينه بازگشتيم ، ياد آورى كن . من بايد او را بكشم . اگر چنين نكنى ، تو را گردن خواهم زد! گفتم : باشد؛ اى امير المؤ منين . آن گاه به غلامان و همراهان خود گفت : وقتى – ان شاء الله – به مدينه رسيديم ، جعفر بن محمد را فرا ياد من بياوريد. غلامان و همراهان من – در هر هنگام و در هر منزلگاه كه فرود مى آمديم – به من ياد آورى مى كردند تا به مدينه رسيديم . وقتى به شهر وارد شديم ، نزد منصور رسيدم و پيش او ايستادم و گفتم : يا امير، جعفر بن محمد! خنديد و گفت : آرى ربيع . برو و او را نزد من بياور. كشان كشان هم بياور! گفتم : سرورم ، اى پيشواى مومنان ، به ديده منت !  من به فرمان برى از شما چنين خواهم كرد. آن گاه – در حالى كه سخت انديشناك اين كار بودم – برخاستم (و رفتم ). به خانه ى حضرت امام جعفر صادق عليه السلام آمدم . آن حضرت در ميانه ى سراى خويش نشسته بود. گفتم : قربانتان گردم ؛ فرمان رواى مسلمانان شما را مى خواند. فرمود: اطاعت ! و برخاست و همران به من راه افتاد.

گفتم : اى فرزند پيامبر! او فرمان داده است كه شما را كشان ببرم ! فرمود: به فرمان كن ؛ ربيع . من آستين حضرتش را گرفتم و به حالت كشيدن ، به راه ادامه دادم . وقتى آن حضرت را بر وى وارد كردم ، ديدم به تختش نشسته است و باگرز آهنينى كه در دست دارد، مى خواهد حضرتش را به قتل برساند. نگاهى كردم . لب هاى جعفر بن محمد عليه السلام حركت مى كرد. شك نداشتم كه آن حضرت را خواهد كشت . نمى فهميدم زير لب چه مى خواند. آن دو را مى نگريستم . وقتى جعفر بن محمد عليه السلام به منصور نزديك شدت منصور گفت : پسر عمو، نزديك آ. (همراه با اين سخن ) چهره اش باز شد و آن حضرت را به خويش نزديك كرد و نزد خود بر تخت نشاند. سپس صدا زد: غلام ! پيرايه دان را بياور. آن را آورد. ظرف غاليه اى در آن بود. به دست خود، به حضرتش عطر زد و بر مركبى سروار كرد و فرمان داد كسيه اى و جامه اى دهند و از آن حضرت خواست باز گردند. وقتى (امام عليه السلام ) از نزد او رفت ، من هم خارج شدم و به دنبال رفتم تابه خانه رسيد. گفتم : پدر و مادرم به فدايتان ، اى زاده رسول خدا! وقتى وارد شديد، شك نداشتم شما را خواهد كشت ؛ اما ديدم لب هايتان حركت مى كرد. چه مى گفتيد؟

فرمود: چنين است ، ربيع . بدان كه من اين را مى خواندم : حسبى الرب من المربوبين ، حسبى الخالق من المخلوقين ، حسبى من لم يزل حسبى ، حسبى الله (الذى )  لا اله الا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ، حسبى الذى لم يزل حسبى ، حسبى حسبى حسبى الله و نعم الوكيل . اللهم احرسنى بعينك التى لاتنام و اكنفنى بركنك الذى لا يرام ، و احفظنى بعزك و اكفنى شره بقدرتك ، و من على بنصرك و الا هلكت و انت ربى . اللهم انك اجل و اجبر  مما اخاف و احذ ر. اللهم انى ادرا بك فى نحره و اعوذ بك من شره و استعينك عليه و استكفيك اياه ، يا كافى موسى فرعون و محمد صلى الله عليه و آله الاحزاب ، الذين قال لهم الناس : ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا و قالوا: حسبنا الله و نعم الوكيل ، اولئك الذين طبع الله على قلوبهم و سمعهم و ابصارهم و اولئك هم الغافلون ، لاجرم انهم فى الاخره هم الاخسرون ، و جعلنا من بين ايديهم سدا و من خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لايبصرون . بعد از اين دعا، اين افزوده را يافتم : تعويذ حضرت صادق عليه السلام هنگام دعوت منصور از آن حضرت ، به روايت ربيع . بالله استفتح و بالله استنجح ، و برسوله صلى الله عليه و آله اتوسل ، و بامير المومنين صلى الله عليه اتشفع ، و بالحسن و الحسين صلى الله عليهما اتقرب . اللهم لين لى صعوبته و سهل لى حزونته ، و وجه سمعه و بصره و جميع جوارحه الى بالرافه و الرحمه ،

و اذهب عنهى غيظه و باسه و مكره و جنوده و احزابه ، و انصرنى عليه بحق كل ملك ساح فى رياض قدسك و فضاء نورك و شرب من حيوان ماءك ، و انقذنى بنصرك العام المحيط. جبرئيل عين يمينى و ميكائيل عن يسارى و محمد صلى الله عليه و آله امامى ، والله و حافظى و ناصرى و امانى ، فان حزب الله هم الغالبون ، استترت و احتجبت و امتنعت و تعززت بكلمه الله الوحدانيه الازليه الالهيه التى من امتنع بها كان محفوظا، ان ولى الله الذى نزل الكتاب و هو يتولى الصالحين . ربيع گويد: اين تعويذ را روى تكه پوستى نوشتم و در دسته ى شمشيرم قرار دادم . به خدا، پس از آن هرگز از منصور نهراسيدم . در كتابى قديمى – كه مادر ناصر (سى و چهارمين خليفه ى ) عباسى آن را وقف كرده بود و با داستان رخ داد حره آغاز مى شد – ديدم كه به سند از امام صادق عليه السلام نقل مى كرد: هنگام وارد شدن به منصور – كه قصد جان من داشت – سوره ى قدر را خواندم . خداوند از اين كار او جلو گرفت . وقتى امام عليه السلام هنگام نگريستن ، بدو آن را خواند، او بر نخاست مگر با گشاده رويى . از حضرتش پرسيدند: به كه پناه برديد؟ فرمود: به خدا و به سوره ى قدر و سپس خواندم : يا الله يا الله – (هفت بار) – انى اتشفع اليك بمحمد صلى الله عليه و آله تغلبه لى .  هر كه اين سان گرفتار شود، چونان من كند. اگر ما آن را نخوانيم و شيعيان خويش را به خواندن آن فرمان ندهيم ، مردم ايشان را در خواهند ربود؛ اما به خدا سوگند، اين سوره پناه ايشان است .
3 – دعاى امام صادق عليه السلام وقتى منصور بار سوم آن حضرت را در ربذهفراخوند محمد بن حسن صفار در كتاب فضل الدعاء – ابراهيم بن جبله – مخرمه ى كندى : وقتى منصور دوانيقى در ربذه فرود آمد – و آن روز جعفر بن محمد (عليهما السلام ) آن جا بود – گفت : كى داد مرا از اين جعفر مى گيرد؟! او با دست پس مى زند و با پا پيش مى آورد!  (با خود) مى گويد: با محمد (منظورش محمد بن عبدالله بن الحسن بود) هم راهى نمى كنم . اگر پيروز شد، موقعيت به دست من خواهد افتاد و اگر شكست خورد، من جان خود را حفظ كرده ام ! به خدا سوگند، او را خواهم كشت . سپس به ابراهيم بن جبله رو كرد و گفت : ابراهيم ! بشتاب و لباسش را در گردن انداز و كشان بياور! ابراهيم گويد: به سوى خانه ى او (امام عليه السلام ) ره سپار شدم . نيافتمش . به جستجو به مسجد ابوذر شتافتم . او را در مسجد يافتم : شرم كردم كه به فرمان عمل كنم . تنها آستين حضرتش را گرفتم و گفتم : پيشواى مسلمانان شما را مى خواند. فرمود: انا لله و انا اليه راجعون ! بگذار دو ركعت بگزارم . (نماز خواند) و گريه ى سختى كرد. من پشت سرش بودم . سپس ‍ خواند: اللهم انت ثقتى فى كل كرب و رجائى فى كل شده ، و انت لى فى كل امر نزل بى ثقه وعده ، فكم من كرب يضعف عنه الفواد و تقل فيه الحيله و يخذل فيه القريب و يشمت به العدو و تعيينى فيه الامور، انزلته بك و شكوته اليك ، راغبا فيه اليك عمن سواك ، ففرجته و كشفته و كفيتنيه ، فانت ولى كل نعمه و صاحب كل حسنه و منتهى كل حاجه ، فلك الحمد كثيرا و لك المن فاضلا.

از حضرت رضا عليه السلام افزوده اى بر اين دعا يافتم : بنعمتك اللهم تتم الصالحات ، يا معروفا بالمعروف ، يا من هو بالمعروف موصوف ، انلنى من معروفك معروفا تغنينى به عن معروف من سواك ، برحمتك يا ارحم الراحمين . سپس فرمود: به فرمان كن . گفتم : به خدا، چنان نخواهم كرد؛ گرچه بدانم كشته مى شوم . آن گاه دست آن حضرت را گرفته راه افتادم . نه ، به خدا شك نداشتم كه حضرت را خواهد كشت . وقتى به در اصلى رسيديم ، چنين خواند: يا اله جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل ، و اله ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و محمد صلى الله عليه و آله ، تول فى هذه الغداه عافيتى و لا تسلط على فى هذه الغداه احدا من خلقك بشى ء لا طاقه لى به . ابراهيم افزود: حضرتش را نزد منصور وارد كردم . برخاست و نشست و همان اعتراض را تكرار كرد و گفت : با دست پس مى زنى و با پا پيش ! پاسخ فرمود: چنين نيست ؛ اى فرمان رواى مسلمانان ! با من تندى مكن كه به خدا سوگند با تو اندكى بيش نخواهم بود. منصور گفت : باز گرد. آن گاه (بعد از رفتن امام عليه السلام ) به (عموى خود) عيسى بن على رو كرد و گفت : ابو العباس ، خود را بدو برسان و بپرس : (مرگ ) بر من (زوتر) خواهد افتاد يا شما؟ (ابراهيم ) گويد: (عيسى بن على ) بيرون شتافت تا به آن حضرت رسيد.

سپس گفت : يا ابا عبدالله ، فرمان رواى مسلمانان مى پرسد: به من (خواهد بود) يا بر شما؟ فرمود: نه ؛ بر من (خواهد بود)  منصور گفت : راست مى گويد! ابراهيم مى افزايد: بيرون آمدم . آن حضرت به انتظار من نشسته بود تا از كارى كه نسبت بدو كردم سپاس گزارى فرمايد. ديدم كه خدا را سپاس ‍ مى گفت و (اين دعا را) مى خواند: الحمدلله الذى ادعوه فيجيبنى و ان كنت بطيئا حين يدعونى ، و الحمدلله الذى اساله فيعطينى و ان كنت بخيلا حين يستقر ضنى ، و الحمدلله الذى استوجب الشكر على بفضله و ان كنت قليلا شكرى ، و الحمدلله الذى و كلنى الناس اليه فاكرمنى و لم يكلنى اليهم فيهينونى ، فرضيت بلطفك يا رب لطفا و بكفا يتك خلفا. اللهم يا رب ما اعطيتنى مما احب فاجعله قوه لى فيما تحب ، اللهم و ما زويت عنى مما احب فاجعله قواما (لى )  فيما تحب . اللهم اعطنى ما احب و اجعله خيرا و اصرف عنى ما اكره و اجعله خيرا لى . اللهم ما غيب عنى من الامور فلا تغيبنى عن حفظك ، و ما فقدت فلا افقد عونك ، و ما نسيت فلا انسى ذكرك و ما مللت فلا امل شكرك . عليك توكلت ، حسبى الله و نعم الوكيل .
4 – دعاى امام صادق عليه السلام وقتى منصور آن حضرت را براى چهارمين بار بهكوفه خواند عالم بزرگ ، ابو جعفر بن ابى القاسم (على بن محمد بن على مشهور به عماد الدين ) طبرى (در شوال سال 555 در نجف اشرف ) – شيخ ابو عبدالله محمد بن احمد بن شهريار خزانه دار (در صفر 516 در بارگاه مولاى متقيان عليه السلام ) – شيخ ابو منصور محمد بن محمد بن احمدبن (حسين بن ) عبدالعزيز، عكبرى معدصلوات در ذى قعده ى 470 در بغداد) – ابوالحسين محمد بن عمربن حلوبه قطان (در عكبررى ، به گونه ى قرائت حديث ) – عبدالله بن خلف بن على بن حسين بن مليح شروطى (در عكبرى ) – قاضى ابوبكر محمدبن ابراهيم همدانى – حسن بن على بصرى – هيثم بن عبدالله رمانى + عباس بن عبدالعظيم عنبرى – فضل بن ربيع – پدرش ، ربيع حاجب : منصور ابراهيم بن جبله را به مدينه فرستاد تا جعفر بن محمد (عليهما السلام ) را احضار كند.

ابراهيم – پس از آن كه چنين كرد – به من گفت كه وقتى بر آن حضرت وارد شدم و نامه ى منصور را ارائه كردم ، شنيدم كه خواند: اللهم انت ثقتى فى كل كرب و رجائى فى كل (شده ، و اتكالى فى كل )  امر نزل بى ، عليك ثقه و بك عده . فكم من كرب يضعف فيه القوى و ثقل فيه الحيله و تعيينى  امر نزل بى ، عليك ثقه و بك عده . فكم من كرب يضعف فيه القوى و تقل فيه الحيله و تعيينى  فيه الامور، و يخذل فيه القريب و يشمت فيه العدو، انزلته بك و شكوته اليك ، راغبا فيه اليك عمن سواك ، ففرجته و كشفته ، فانت ولى كل نعمه و منتهى كل حاجه ، لك الحمد كثيرا و لك المن فاضلا. وقتى مركب حضرت را پيش آوردند و براى سوار شدن بيرون آمد، شنيدم كه خواند: اللهم بك استفتح و بك استنجح ، و بمحمد صلى الله عليه و آله اتوجه ، اللهم ذلل ل حزونته و كل حزونه ، و سهل لى صعوبته و كل صعوبه ، و ارزقنى من الخير فوق ما ارجو، و اصرف عنى من الشر فوق ما احذر، فانك تمحو ما تشاء و تثبت و عندك ام الكتاب . (ابراهيم ) گويد: وقتى وارد كوفه شديم ، (امام عليه السلام ) فرود آمد و دو ركعت گزارد. سپس دست به آسمان برداشت و گفت : اللهم رب السماوات و ما اظلت ، و رب الارضين السبع و ما اقلت ، و الرياح و ماذرت ، و الشياطين و ما اضلت ، و الملائكه و ما عملت ، اسالك ان تصلى على محمد و آل محمد و ان ترزقنى خير هذه البلده و خير ما فيها و خير اهلها و خير ما قدمت له و تصرف عنى شرها و شر ما فيها و شر اهلها و شر ما قدم له . ربيع گويد: آن گاه كه (آن حضرت ) به دربار منصور رسيد، من (پيش رفتم و) ورود ايشان و ابراهيم را خبر دادم . منصور مسيب بن زهير ضبى  را خواند و شمشيرى بدو داد و گفت : چون جعفر بن محمد از در درآمد و من با او به گفتگو شدم و به تو اشاره كردم ، او را گردن بزن و منتظر فرمان مباشد.

من براى آوردن آن حضرت – كه با من دوستى داشت و در حج ها با حضرتش هم راهى مى كردم – به راه افتادم . به آن حضرت گفتم : اى زاده پيامبر، اين ستمگر درباره ى شما فرمانى به من داده است كه اجراى آن خوش آيندم نيست . اگر چيزى هست ، بفرماييد. فرمود: مترس . لحظه اى كه مرا ببيند، همه ى اين ها دور خواهد رفت . آن گاه گوشه هاى پرده (ى در خانه ) را به دست گرفت و چنين خواند: يا اله جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل ، و اله ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و محمد صلى الله عليه و آله و عليهم ، تولنى فى هذه الغداده و لا تسلط على احدا من خلقك بشى ء لا طاقه لى به . پس از آن ، بر او وارد شد. لب ها را حركت مى داد و نمى فهميدم چه مى خواند. نگاهى به منصور انداختم . تنها مى توانم بگويم : آتشى بود كه بر آن آب ريخته باشند و خاموش شود. آرام آرام خشمش فرو نشست تا جعفر بن محمد عليه السلام بدو نزديك شد و به تخت وى رسيد. منصور از جا پريد و دست آن حضرت را گرفت و بر تخت نشاند. سپس گفت : اى ابا عبدالله ! به زحمت افتادن شما بر من ناگوار است . شما را خواندم تا از خويشانتان گله كنم ؛ پيوند اگر دورتر از من به جاى من مى بود، از او مى شنيدند و فرمان مى بردند. امام صادق عليه السلام فرمود: اى فرمان رواى مومنان ، چرا شيوه ى پيشينيان شايسته خود را پيش نمى گيرى ؟ ايوب عليه السلام گرفتار شد؛ بردبارى پيشه كرد. بر يوسف عليه السلام ستم كردند؛ آمرزيد به سليمان عليه السلام دادند؛ سپاس گزارد. منصور گفت : ( من هم ) بردبارى خواهم كرد و خواهم گذشت و سپاس خواهم گفت . در اين جا (منصور) گفت : يا ابا عبدالله ، حديثى را كه درباره ى پيوند با خويشاوندان از شما شنيده بودم دوباره بگوييد. فرمود: پدرم از جدم باز گفت كه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: نيكوكارى و رسيدگى به بستگان آباد كردن دنياست و افزونى سال هاى عمر. گفت : نه ؛ اين حديث نبود. فرمود: پدرم از جدم باز گفت كه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: هر كه دوست دارد اجلش به تاخير افتد و سلامت يابد، با خويشان خود پيوند داشته باشد.

گفت : نه ؛ اين هم نبود. فرمود: پدرم از جدم بازگفت ، كه : رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: (در شب معراج ) خويشاوندانى را آويخته به عرش ديدم كه از جدا كننده ى خود به خداى متعال شكايت مى كردند. من پرسيدم : جبرئيلا، اين ها چند پشت با هم فاصله دارند؟ گفت : هفت نسل . گفت : اين هم نبود. فرمود: پدرم از جدم باز گفت كه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم فرمود: نيكوكارى در بستر مرگ قرار داشت . در همسايگى او كسى زندگى مى كرد كه پيوند خويشاوندى بريده بود. خداوند – عزوجل – فرشته ى مرگ را فرمان داد: اى فرشته ى مرگ ، (ببين ) از عمر اين بريده از خويشان چه قدر مانده است ؟ گفت : سى ساصلوات گفت : آن را به اين نكيوكار واگذار. در اين جا منصور صدا زد: غلام ! عطر را بياور. غلام آورد. آن گاه به دست خود آن را بر سر و روى امام عليه السلام ماليد. سپس 4000 دينار تقديم كرد و مركب خود را خواست . آن را آوردند. پياپى مى گفت : نزديك تر! نزديك تر! تا آن را نزديك تختش آوردند. حضرت جعفر بن محمد عليه السلام بر آن سوار گرديد. من پيشاپيش حضرتش به راه افتادم . شنيدم كه مى خواند: الحمد الله الذى ادعوه فيجيبنى و ان كنت بطيئا حين يدعونى ، و الحمدلله الذى اساله فيعطينى و ان كنت بخيلا حين يسالنى ، و الحمدلله الذى استوجب منى الشكر و ان كنت قليلا شكرى ، و الحمد لله الذى و كلنى الناس اليه فاكرمنى و لم يكلنى اليهم فيهينونى ، يا رب كفى بلطفك لطفا و بكفايتك خلفا. من به آن حضرت گفتم :

اى زاده ى پيامبر! اين ستمگر گاه و بى گاه ، مرا با شمشير رو به رو مى سازد (و به مرگ يا كشتن اين و آن نزديك مى كند). او مسيب بن زهير را خواست و بدو شمشير داد و فمران داد تا شما را گران زند؛ اما من ديدم كه هنگام ورود، زير لب چيزى مى خوانديد كه نفهميدم چه بود. فرمود: الان هنگام گفتن آن نيست . شب به خدمت رسيدم . فرمود: آرى ، پدرم از جدم روايت كرد كه رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم – وقتى (در جنگ احزاب ) يهود و بنى فزاره و غطفان در برابر حضرتش هم داستان شدند كه خداوند متعال فرمود: آن گاه كه از فرداست و فروتر تان به شما يورش آوردند و ديدگان (از بيم ) خيره شد و دل ها به گلوها رسيد (و نزديك بود از سينه ها خارج شود) و به خدا گمان ها (ى بد) برديد،… و آن روز از سختترين روزها بر آن پيامبر خدا بود – (از خيمه گاه ) بيرون مى آمد و درون مى رفت و به آسمان مى نگريست . و مى فرمود: (اى آسمان ، بر دشمنان ) تنگ بگير تا (بر ما) فراخ شوى .  آن گاه در تاريكى شب بيرون آمد. شبحى ديد كه آرام حركت مى كرد. به حذيفه (كه در ركاب حضرتش بود) فرمود: ببين اين كيست ؟ عرض كرد: يا رسول الله ، على بن ابى طالب است .

پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم فرمود : ابا الحسن ! نترسيدى كه تو را چشم زنند (و تنها بيرون آمدى )؟! پاسخ داد: من جان خود را به خداى و پيامبرش واگذاشته ام . اين وقت شب ، به نگاهبانى از مسلمانان بيرون آمده ام . گفت و گوى پيامبر و امير مومنان عليهما السلام تمام نشده بود كه جبرئيل عليه السلام فرود آمد و گفت : يا محمد! حقت سلام مى رساند و مى گويد: امشب كار على بن ابى طالب عليه السلام را ديدم . از نهان گان دانش خود كلماتى (به پاداش ) بدو مى دهم كه نزد هيچ شيطان سركش و فرمان رواى ستمگرى نمى خواند مگر آن كه خدايش از سوختن و غرق شدن و ويران باز داشته شدن و از هر درنده ى زيان بخش و هر دزد راه زنى ايمن سازد. دعا اين است : اللهم احرسنا بعينك التى لا تنام ، و اكنفنا بركنك الذى لايرام ، و اعزنا بسلطانك الذى لا يضام ، و ارحمنا بقدرتك علينا، و لا تهلكنا و انت الرجاء. رب كم من نعمه انعمت بها على قل لك عندها شكرى ، و كم من بليه ابتليتنى بها قل لك عندها صبرى ، فيا من قل عند نعمته شكرى فلم يحرمنى و يا من قل عند بليته  صبرى فلم يخذلنى . يا ذالمعروف الدائهم لا ينقضى ابدا، و يا ذالنعماء التى لا تحصى عددا، اسالك ان تصلى على محمد و آله الطاهرين ، و ادرا بك فى نحور الاعداء و الجبارين . اللهم اعنى على دينى بدنياى و على آخرتى بتقواى ، و احفظنى فيما غبت عنه و لا تكلنى الى نفسى فيما حضرته ، يا من لا تنقصه المغفره و لاتضره المعصيه ، اسالك فرجا و صبرا جميلا و رزقا واسعا، و العافيه من جميع البلاء و الشكر على العافيه يا ارحم الراحمين .

ربيع گويد: به خدا سوگند، منصور سه بار مرا احاضر كرد. تا بكشد. اين دعا را براى حفظ خواندم . خداوند او را از كشتن من باز داشت . حسن بن على (بصرى ) گويد: عباس بن عبدالعظيم گفت : هيچ شب از دكانم نرفتم مگر آن كه اين دعا را خواندم . شبى فراموش كردم كه پيش از رفتن بخوانم . پاسى از شب گذشته بود و من خوابيده بودم . بيدار شدم و به ياد آوردم كه آن را نخوانده ام . همان طور كه در بستر بودم ، شروع كردم به خداوند آن بر دكان و دست كشيدن به (در و ديوار خيالى ) آن . صبح فردا، زود به دكان رفتم . ديدم در بسته است و كسى در آن گرفتار! گفتم : كيستى و چه مى كنى ؟ گفت : براى دزدى آمده بودم . وقتى خواستم بيرون روم ، ديوارى آهنين جلوگيرم مى شد!
5 – دعاى حضرت صادق عليه السلام ، هنگامى كه منصور براى پنجمين نوبت آنحضرت را، پيش از كشتن محمد و ابراهيم فرزندان عبدالله بن الحسن عليه السلام ، بهبغداد فراخواند. اين دعا را در كتابى قديمى ديدم كه در پايان آن (به عربى ) چنين نوشته بود: (اين كتاب را) حسين بن على بن هند در شوال 396 به خط خويش نوشت . (سند دعا اين گونه بود:) ابوالحسن محمد بن احمد بن عبدالله بن صفوه همدانى (در مصيصه )  – محمد بن عباس بن داوود عاصمى – حسن بن على بن يقطين – پدرش ‍ (على بن يقطين ) – محمد فرزند ربيع حاجب : روزى فرمان رواى مسلمانان ، منصور، در كاخش در القبه الخضراء نشسته بود كه پيش از كشته محمد و ابراهيم ، القبه الحمراء نام داشت . او روزى را براى نشستن به نام يوم الذبح  ناميده بود. (آن روز) جعفر بن محمد عليهما السلام را از مدينه فراخوانده بود و سراسر روز در آن كاخ بود. شب هم رسيد و بيشتر آن گذشت .

آن گاه پدرم ربيع را خواند و بدو گفت : ربيع ! تو جايگاه خود را نزد من مى دانى و اين كه گاه باشد كه خبرى از همسران من هم پوشيده داشته مى شود و تو (آن را مى دانى ؛ چون ) بر آن توانايى . ربيع گويد: گفتم : اى فرمان رواى مسلمانان ، اين لطف خداست بر من و لطف پيشواى مسلمانان . من براى خليفه خير خواه ترين ام . گفت : چنين است . هم اكنون به نزد جعفر بن محمد فرزند فاطمه (عليهما السلام ) رو او را – همان گونه كه هست – بى تغيير حالتى ، نزد من آر. (با خود) گفت : انا لله و انا اليه راجعون ! به خدا كار تباه شد. با اين حالتى كه از او مى بينم ، اگر آن حضرت را بياورم ، خواهد كشت و آخرت من نابود خواهد شد و اگر سستى كنم و نياورم ، من و فرزندانم را خواهد كشت و اموالم را خواهد ستاند. خود را بر سر دو راهى دنيا و آخرت يافتم و به دنيا متمايل شدم . محمد بن ربيع گويد: پدرم مرا خواند. من درشت ترين و سخت دل ترين فرزندان او بودم . گفت : (هم اكنون ) به نزد جعفر بن محمد روانه شو. از ديوار خانه اش بالا رو و در مزن تا حالت خود را دگرگون نسازد. ناگهانى در آو او را به همان گونه كه هست بياور! من رفتم . شب رو به پايان مى رفت . (به همراهيان ) فرمان دادم تا نردبان ها را كار بگذارند. از ديوار بالا رفتم . وارد خانه شدم . ديدم به نماز ايستاده است ؛ با پيراهنى و هوله اى به كمر بسته . وقتى نماز را سلام داد، گفتم : فرمان رواى مسلمانان شما را مى خواند.

فرمود: بگذارد دعا بخوانم و لباس (رسمى بيرون ) بر كنم . گفتم : اجازه ى اين كار نيست . فرمود: به آب ريزگاه روم و وضو بسازم . گفتم : اين نيز نمى شود! عامل كندى درست نكنيد؛ من اجازه ى هيچ تغييرى نمى دهم . آن حضرت را – در حالى كه سال هاى عمر را از هفتاد گذارنده بود – بى پاپوش و جنگ افزار، با همان پيراهن و هوله بيرون بردم . بخشى از راه را پيموده بوديم كه آن (پيشواى ) سال خورده خسته شد. دلم بر او مهر آورد. گفتم : سوار شويد. بر استر چاكرى كه همراه داشتيم سوار شد. به نزد ربيع (غرفه ى مجاور جايگاه خليفه در كاخداوند رسيديم . شنيدم كه (منصور) بر او سخت گرفته بود كه : واى بر تو ربيع ! آمدن مرد دير شد! وقتى ربيع (به غرفه ى خود آمد و) ديدگانش به آن حضرت افتاد و آن حالت را ديد، گريست . ربيع (مخفيانه ) اظهار تشيع مى كرد. امام عليه السلام بدو فرمود: ربيع ! من مى دانم كه به ما گرايش دارى . بگذار دو ركعت بگزارم و دعا كنم . گفت : هر چه مى خواهيد بكنيد. آن حضرت دو ركعت نماز كوتاه به جاى آورد و دعايى خواند كه نفهميدم ؛ اما طولانى بود. در طول اين مدت ، منصور از ربيع باز خواست مى كرد. وقتى (حضرتش ) آن دعاى بلند را تمام فرمود، ربيع دو دست آن حضرت را، از بالاى مچ ها، گرفت و به نزد منصور در آورد. وقتى به ميانه ى بارگاه رسيد، ايستاد. سپس چيزى زير لب گفت . آن گاه من حضرتش را جلو بردم و نزديك منصور آوردم .

وقتى نگاه منصور بر وى افتاد، گفت : تو – يا جعفر! – رشك و ستم و تباه كردن كار بر خاند عباسى را وا نمى نهى ؟! با اين كار، خداوند تنها بر رشك و سختى آن چه مى خواهى بدان رسى مى افزايد! فرمود: به خدا، اى پيشواى مسلمانان ! هيچ از اين كه مى گويى نكرده ام . من در حكومت بنى اميه بوده ام و تو مى دانى كه آن ها با ما دشمن ترين بودند و حق خلافت نداشتند. (با اين همه )، به خدا، نه بر ايشان ستم كردم و نه – با آن همه بدى كه بر من روا داشتند – بديشان بدى نمودم . چگونه ، اى پيشواى مسلمانان – اكنون كه تو عمو زاده ى منى و نزديك ترين خويش و بيشترين خوبى و بخشش را من دارى – بر تو چنين كنم ؟! منصور لختى سر فرو فكند. او بر زير اندازى نشسته بود و در سوى چپ وى ، متكايى ابريشمين رنگا رنگ .  زير فرش خود شمشيرى داشت داراى مهره هايى (كه براى تقويت به آن چسبانيده بودند). او اين شمشير را – وقتى در آن شبستان مى نشست – از خود دور نمى داشت . گفت : (خويشى را) تباه كردى و دچار گناه شدى ! آن گاه گوشيه ى بالش را بالا زد و دسته اى از نوشته هاى از زير آن برداشت و به سوى آن حضرت انداخت و گفت : اين نامه هاى توست به اهل خراسان كه آن ها را بر سرپيچى از اطاعت من و به بيعت با خود خوانده اى ! فرمود: به خدا سوگند، اى پيشواى مسلمانان ، كه من چنين نكرده ام . نه اين را باور دارند. اگر هم چنين خواسته باشم ، سال خورده تر از آن ام كه توان اين كار برايم مانده باشد. مرا در يك زندان نظامى نگاه دار تا مرگم فرا رسد كه نزديك است .

گفت : نه ! گذشت نه ! آن گاه سر فرو افكند و دست به شمشير برد. به اندازه ى يك وجب از شمشير را بيرون كشيد و دسته ى آن را گرفت . گفتم : انا الله ! او را كشت ! اما… شمشير را باز گرداند. سپس گفت : يا جعفر! با اين سال خودرگى و اين دودمان ، شرم نمى كنى كه باطل مى گويى و ميان مسلمانان شكاف مى افكنى ؟! مى خواهى خود بريزى و رعيت را بر واليان بشورانى ! فرمود: نه ، به خداى ؛ اى فرمان رواى مسلمانان . من چنين نكرده ام . اين ها نه نامه هاى من است و نه به خط من و نه مهر من . منصور شمشير را به اندازه اى يك گز بيرون كشيد. گفتم : انا لله ! رفت ! با خود قرار گذاشتم كه اگر به من فرمان دهد، نافرمانى كنم ؛ زيرا مى پنداشتم كه به من فرمان خواهد داد شمشير را بگيرم و (امام ) صادق عليه السلام را بكشم . گفتم : اگر چنين فرمان داد، خود او را خواهم كشت ؛ هر چند جان خود و فرزندانم را بر سر اين كار بگذارم و از انديشه اى كه نخست داشتم (و دنيا را بر آخرت ترجيح داده بودم ) در پيشگاه خداى متعال توبه كردم . منصور به سرزنش پرداخت و آن حضرت عذر مى آورد تا جايى كه بيشتر شمشير را بر كشيد. گفتم : انا لله ! به خدا تمام شد! اما تيغ را در نيام كرد و لختى سر فرو افكند. آن گاه سر برداشت و گفت : به گمانم راست مى گويى . ربيع ! آن جعبه را از جايش در آن شبستان بياور. آوردم . گفت : در آن دست كن و بر محاسن ايشان بگذار. (دست كردم ) پر از مشك بود. ريش آن حضرت (را بدان بيالودم ). سپيد بود؛ مشكين شد.

سپس منصور گفت : يكى از چار پايان نيكوى مرا – كه خود سوار مى شوم – در اختيار ايشان بگذار و 10000 درهم بده و با احترام تا خانه همراهى شان كن . وقتى رسيديد، بگو، مى توانيد نزد ما بمانيد و مى توانيد به شهر جدتان رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم ، مدينه ، برويد. شاد از سلامت آن حضرت و شگفت زده از آن تصميم و اين سرانجام ، از نزد منصور بيرون شديم . وقتى به حياط قصر رسيديم ، گفتم : اى زاده ى رسول خدا! در شگفتم كه او بر در خانه ى شما چه مى خواست و خدا چگونه او را باز داشت و دور ساخت ! اما از كار خداى – عزوجل – شگفتى نيست . من شنيدم كه پس از آن دو گانه دعايى خوانديد كه ندانستم چه بود؛ جز اين كه بلند بود. اين جا هم – منظورم در صحن است – ديدم لب هاتان حركت كرد؛ اما متوجه نشدم چه خوانديد. فرمود: دعاى نخست دعاى اندوه و سختى هاست ؛ هرگز آن را تاكنون درباره ى كسى نخوانده بودم . آن را جاى گزين دعاهاى بيشترى كه پس از نماز مى خواندم قرار دادم ؛ زيرا من نمى خواستم دعاهاى خود را ترك كنم . دعايى كه زير لب خواندم ، دعاى رسول اكرم صلى الله عليه و آله و سلم در جنگ خندق بود كه پدرم از پدر خويش باز گو فرمود كه جدش از امير مومنان عليه السلام نقل فرمود: روز احزاب ، مدينه از انبوهى مشركان چون تاج (در ميان گرفته ) شده بود. آنان همان گونه بودند كه خدا فرمود: آن گاه كه از فراز و فروتر تان بر شما يورش آوردند و ديدگان (از بيم ) خيره شد و دل ها به گلوها رسيد (و نزديك بود از سينه ها خارج شود) و به خدا گمان ها (ى بد) برديد، آن هنگام بود كه باور داران آزموده شدند و سخت به لرزه افتادند. 

رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم (آن روز) اين دعا را خواند و امير مومنان عليه السلام نيز – هرگاه به غمى دچار مى شد – آن را مى خواند. متن دعا: اللهم احرسنى بعينك التى لا تنام ، و اكنفنى بركنك الذى لا يضام و اغفر لى بقدرتك على . رب لا اهلك و انت الرجاء. اللهم انت اعز و اكبر مما اخاف و احذر. بالله استفتح و بالله استنجح و بمحمد رسول الله صلى الله عليه و آله اتوجه ، يا كافى ابراهيم نمرود و موسى فرعون ، اكفنى ما انا فيه . الله (الله )  ربى لا اشرك به شيئا. حسبى الرب من المربوبين ، حسبى الخالق من المخلوقين ، حسبى المانع من الممنوعين ، حسبى من لم يزل حسبى ، حسبى مذ قط حسبى ، حسبى الله لا اله الا هو، عليه توكلت و هو رب العرش العظيم . سپس فرمودند: اگر بيم اين حاكم بر مسلمانان نبود، اين مبلغ (اهدايى او) را به تو مى دادم ؛ اما تو قبلا مى خواستى زمين مرا در مدينه به 10000 دينار بخرى ؛ من نفروختم (اكنون ) آن را تو مى بخشم . گفتم : اى فرزند پيامبر! من آن دو دعا را مى خواهم . اگر بياموزيد، نيكى اين است . اكنون به زمين نياز ندارم . فرمود: ما خاندانى هستيم كه احسان خود باز پس نمى گيريم . هم دعا را برايت مى نويسم و هم زمين را واگذار مى كنم . با من به خانه بيا. چنان كه منصور گفته بود، با آن حضرت رفتم . (در خانه ) سند زمين را به نام من و نوشت و دعاى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و دعاى بعد از آن دو ركعت را نيز براى من خواند و نوشتم . (راوى ) در اين جا دعايى را ذكر مى كند كه ما در روايت نخست آورديم و آغازش اين بود: اللهم انى اسالك يا مدرك الهاربين و يا ملجا الخائفين ، اين دعا در آن نسخه ى كهن است كه در حدود 6 ورق به قطع طالبى است و چنين پايان مى پذيرد: انت ربى و انت حسبى و نعم الوكيل و المعين . (ربيع ) گويد: به آن حضرت عرض كردم : اى فرزند پيامبر، منصور سخت مرا تحت فشار قرار داده بود و شتاب مى نمود؛ اما شما آسوده اين دعا بلند را مى خوانديد؛ گويى كه از او باكى نداريد! فرمود: آرى ، من بعد از نماز صبح ، دعايى مى خواندم كه بايسته بود. آن دو ركعت نماز صبح بود. سبك گزاردم و پس از آن ، دعا را خواندم . پرسيدم : آيا از منصور نترسيديد كه چنان تصميمى براى شما داشت ؟ فرمود: ترس از خدا از ترس او به من نزديك تر بود و خداوند سبحان در دل من از او بزرگ تر.

ربيع گويد: از آن چه كه از منصور ديدم و از خشم و كينه اش نسبت به (حضرت ) صادق عليه السلام و هم زمان بزرگ حضرتش چنان در شگفتى بودم كه گمان ندارم براى هيچ كس چنين باشد. وقتى او را تنها و سر خوش يافتم ، گفتم : اى فرمان رواى مسلمانان ، كارى شگفت از شما ديدم ! پرسيد: چه ؟ گفتم : اى امير مسلمانان ! بر جعفر (صادق عليه السلام ) چنان خشم گرفتى كه نديدم هرگز بر ديگرى چنان كنى ؛ نه بر عبدالله بن الحسن و نه هيچ كس ديگر؛ تا جايى كه خواستى او را با تيغ به قتل برسانى و اين كه يك وجب از آن را بيرون كشيدى ؛ اما در غلاف كردى ! پس از گله مندى از او، دوباره ى يك گز بيرون كشيدى ؛ اما باز غلاف كردى ! ديگر بار، جز اندكى از تيغ ، همه ى آن را آختى ! چنان كه شك نكردم او را خواهى كشت – اما همه ى اين ها كنار رفت و خشنودى باز گشت ؛ تا جايى كه به من فرمان دادى محاسنش را از آن مشك بيالايم كه خاص خليفه است و حتى فرزند شما، مهدى ، و ولى عهد شما و عموهايتان هم اجازه ى استفاده از آن را ندارند. آن گاه او را هديه و مركب دادى و مرا فرمودى تا به احترام همراهى اش كنم ! گفت : اى واى ! ربيع ! روا نيست كه اين داستان را باز گويى ؛ پوشيده ماندنش ‍ بهتر است . دوست ندارم از فرزندان فاطمه عليها السلام كسى آن را بشنود تا بدان فخر و بر ما مباهات كنند. گرفتارى اى كه داريم براى ما بس است ؛ اما چيزى را از تو پنهان نمى دارم . ببين كسى در خانه اگر هست ، دور ساز. هر كه را آن جا بود دور كردم . دوباره گفت : باز گرد و هيچ كس را مگذار بماند. چنين كردم . گفت : (اكنون ) جز من و تو كسى نيست .

به خدا سوگند، اگر آن چه را مى گويم از كسى شنيدم ، تو و فرزندانه و همه ى خانواده ات را خواهم كشت و اموالت را خواهم ستاند. گفتم : اى پيشواى مسلمانان ! به خدايت مى سپارم ! گفت : ربيع ! به كشتن جعفر عليه السلام مصمم بودم . نه مى خواستم سخنى درباره اش بشنوم و نه پوزشى از او بپذيرم . هر چند او قيام مسلحانه نمى كرد، خطرش از عبدالله بن الحسن بيشتر بود و اين را از او و پدرانش ، از روزگار بنى اميه ، مى دانستم . وقتى بار اول دست به تيغ بردم ، رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم ، بين من و او، در برابرم ظاهر شد؛ با دستان گشاده و آستين بالا زده و با نگاه تند و خشم آگين به من . رو باز گرداندم . وقتى دوباره بيش از بار نخست تيغ كشيدم ، پيامبر خدا صلى الله عليه و آله و سلم را بسيار به خود نزديك تر يافتم ؛ با قصد حمله به من ، در صورت اقدام . خود دارى كردم . آن گاه گستاخى كردم و (با خود) گفتم : پندار بود! و باز شمشير كشيدم . اين بار رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم با آستين هاى بالا زده و چهره اى سخت بر افروخته و تند و غضب آلود و گرفته در برابر ظاهر شد؛ چنان كه نزديك بود دست بر من نهد. به خدا، ترسيدم كه اگر او را بكشم ، مرا بكشد. اين بود كه چنان ديدى . حقيقت فرزندان فاطمه عليها السلام را تنها نادانى كه از دين بهره ندارد نمى شناسد. زنهار كه كسى اين را از تو بشنود! محمد بن ربيع گويد: تنها پس از مرگ منصور، پدرم اين را برايم گفت و من تا زنده بودن مهدى و موسى و هارون و محمد (امين ) آن را به كسى نگفتم .

6 – دعاى حضرت امام جعفر صادق عليه السلام وقتى ششمين بار به نزد منصور فراخوانده شدند (اين پس از قتل محمد و ابراهيم فرزندان عبدالله بن الحسن ، دومين احضار بهبغداد بود.) در كتاب قديمى ياد شده به خط حسين بن على بن هند چنين ديدم : محمد بن جعفر رزاز قريشى – محمد بن عيسى بن عبيدبن يقطين – بشيرين حماد – صفوان بن مهران جمال : مردى از قريشيان مدينه از بنى مخزوم ، پس از داستان قتل دو فرزند عبدالله بن الحسن ، به منصور دوانيقى نوشت : جعفر بن محمد عليه السلام هوادارش معلى بن خنيس را براى جمع آورى امواصلوات زكات و هدايا و صدقات ) از شيعيان خود فرستاده است . او با اين پول ، محمد بن عبدالله (بن الحسن ) را تقويت مى كند. منصور از خشم نزديك بود دست خود را بجود! به عمويش داوود بن على – كه آن هنگام بر مدينه امير بود – نوشت تا جعفر بن محمد عليه السلام را، بى دستورى ماندگارى و درنگ ، به سوى وى گسيل دارد. داوود بن على نامه ى منصور را براى آن حضرت فرستاد و افزود: فردا، بى تاخير به سوى فرمان رواى مسلمانان حركت كنيد. صفوان گويد: من آن روز در مدينه بودم . امام صادق عليه السلام در پى من فرستاد. به خدمت رسيدم . فرمود: براى ما مركب فراهم ساز كه فردا صبح ، به عراق ره سپا خواهيم شد. سپس در همان هنگام از جا برخاست و من نيز. به سوى مسجد پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم رفتيم . وقت ميانه ى نماز ظهر و عصر بود. چند ركعت گزارد. آن گاه (به دعا) دست برداشت . آن روز از دعاى حضرتش ، اين بخش را حفظ كردم : يا من ليس له ابتداء و لا انقضاء ، يا من ليس له امد و لا نهايه و لا ميقات و لا غايه ، يا ذالعرش المجيد و البطش الشديد يا من هو فعال لما يريد،

يا من لا تخفى عليه اللغات و لا تشتبه عليه الاصوات ، يا من قامت بجبروته الارض و السماوات . يا حسن الصحبه يا واسع المغفره ، يا كريم العفو، صلى على محمد و آل محمد و احرسنى فى سفرى و مقامى و فى حركتى و انتقالى ، بعينك التى لا تنام و اكنفنى بركنك الذى لايرام . اللهم انى اتوجه فى سفرى هذا بلاثقه منى لغيرك و لا رجاء ياوى بى الا اليك ، و لا قوه لى اتكل عليها و لا حيله الجا اليها، الا ابتغاء فضلك و التماس ‍ عافيتك و طلب فضلك و اجرائك لى على افضل عوائدك عندى . اللهم و انت اعلم بماسبق لى فى سفرى هذا مما احب و اكره ، فمهما اوقعت عليه قدرك فمحمود فيه بلا وك منتصح فيه قضاوك ، و انت تمحو ما تشاء و تثبت و عندك ام الكتاب . اللهم فاصرف عنى فيه مقادير كل بلاء و مقضى كل لاواء و ابسط على كنفا من رحمتك و لطفا من عفوك و تماما من عفوك و تماما من نعمتك حتى تحفظنى فيه باحسن ما حفظت به غائبا من المومنين و خلقته فى ستر كل عوره و كفايه كل مضره و صرف كل محذور، وهب لى فيه امنا و ايمانا و عافيه و يسرا و صبرا و شكرا، و ارجعنى فيه سالما الى سالمين يا ارحم الراحمين . صفوان گويد: از امام صادق عليه السلام خواستم تا دعا را دوباره براى من بخوانند. آن را خواندند و من نوشتم . صبح كه شد، شتر آن حضرت را آماده ساختم . ره سپار عراق شدند تا به شهر منصور (بغداد) رسيدند. اجازه ى ورود (به كاخداوند خواستند. رخصت داده شد. صفوان گويد: يكى از حاضران مجلس منصور براى من تعريف كرد: وقتى منصور آن حضرت را ديد، به خود نزديك و نزديك ترشان كرد. سپس نامه ى آن فرستنده را – كه نوشته بود: معلى بن خنيس ، هوادار جعفر بن محمد عليه السلام از همه جا براى او اموال گرد مى آورد و مى فرستد حضرتش آن را به محمد بن عبدالله (فرزند حسن مثنى ) مى رساند – طلبيد و آن را ارائه كرد. امام صادق عليه السلام نام را خواند. منصور بدان حضرت رو كرد و گفت : جعفر بن محمد! اين كدام اموال است كه معلى بن خنيس براى شما فراهم مى آورد؟ آن حضرت پاسخ فرمود:

پناه بر خدا از چنين كارى ، اى پيشواى مسلمانان ! گفت : آيا سوگند مى خوريد كه بى گناه ايد؟ فرمود: آرى ؛ به خدا سوگند مى خورم كه چنين نبوده است . منصور گفت : به طلاق و عتاق سوگند خور! فرمود: آيا به خدايى كه جز او خدايى نيست ، سوگند مى خورم كه نمى پذيرى ؟! گفت : پيش من اظهار علم مكن !! فرمود: چگونه علم را از من دور مى دارى ؛ اى فرمان رواى مسلمانان ؟! گفت : رها كن اين را. هم اكنون نويسنده ى نامه را رو به رو خواهم كرد. مرد را آوردند و در حضور امام عليه السلام ، درستى خبر از او پرسيدند: گفت : آرى ؛ درست است . اين هم جعفر بن محمد است و هر چه گفته ام همان است . امام صادق عليه السلام فرمود: مرد! سوگند مى خوردى كه آن چه گفته اى راست است ؟ گفت : آرى و چنين به سوگند پرداخت : به خداى خواهنده ى چيره ى زنده ى استوار دارنده اى كه جز او خدايى نيست … امام عليه السلام فرمود: شتاب مكن ! من تو را سوگند مى دهم . منصور گفت : مگر سوگندش چه عيب داشت ؟ فرمود: خداى – تعالى – آزرمگين و بزرگوار است .

اگر بنده اى او را ثنا گفت ، شرم مى دارد كه با اين ستايش او را زود كيفر كند. اى مرد، چنين بگو: از قدرت و توان خدا بيزارى مى جويم و پناه قدرت و توان خود مى روم ؛ ااگر راست نگفته باشم ! منصور به مرد قريشى گفت : اين گونه كه ابو عبدالله عليه السلام مى گويد، سوگند ياد كن . مرد نيز چنين كرد. هنوز سخنش به پايان نرسيده بود كه خاموش شد و افتاد و مرد! منصور بيمناك شد و به خود لرزيد. آن گاه گفت : يا ابا عبدالله ! اگر خواستيد، فردا صبح به مدينه ى جدتان باز مى گرديد و اگر خواستيد پيش ما بمانيد، در احترام و نيكى به شما كوتاهى نخواهيم كرد. به خدا، از اين پس ، بد گويى هيچ كس را درباره ى شما نخواهم پذيرفت . 7- دعاى حضرت صادق عليه السلام آن گاه كه منصور هفتمين بار آن حضرت رافراخواند. اين را در حرزهاى آن حضرت آورديم ؛ اما در اين روايت بر آن فزونى هست . شايد اين افزونى مربوط به پيش از نوبت قبل باشد كه به سعايت آن قريشى بود. راوى اين نقل محمد بن عبدالله اسكندرى است . اين دعا، دعاى ارزشمندى است كه اجابت آن تعهد شده است . آن را از كتابى به قطع برگ 1/16 برگ نقل مى كنيم كه شامل چندين كتاب است . نخستين آن ها كتاب التنبيه لمن يتفكر فيه است كه اين دعا در آخر آن است : از محمد بن عبدالله اسكندرى نقل است كه گفت : من از جمله نديمان و نزديكان فرمان رواى مسلمانان ابو جعفر منصور بودم . از ميان همه ، من راز دار وى بودم . روزى بر او وارد شدم . غمگين بود و به سردى آن مى كشيد. گفتم : چرا در انديشه ايد، اى پيشواى مومنان ؟ گفت : محمد، صدتا يا بيشتر از اولاد فاطمه عليها السلام كشته شده اند؛ اما سالار و بزرگ ايشان هنوز هست . گفتم كيست ؟ گفت : جعفر صادق ! گفتم : اى پيشواى مسلمانان ، او مردى است كه از بسيارى عبادت كاهيده شده است و توجه به خدا او را از حكومت و خلافت خواهى باز داشته است . گفت : محمد، مى دانم توبه او معتقد و او را امام مى دانى ؛ اما حكومت پدر و مادر ندارد. با خود عهد كرده ام امروز را به پايان نرسانم تا از اين غم بيرون آيم . محمد گويد: به خدا سوگند، (سخت ناراحت شدم و) همه ى راه ها را بر خود بسته يافتم . آن گاه شمشير دارى را خواست و گفت : ابو عبدالله صادق عليه السلام را مى خوانم و با او به گفتگو مى شودم . هرگاه كلاه از سر برداشتم ، با اين علامت او را گردن بزن . آن گاه همان ساعت به احضار امام صادق عليه السلام فرمان داد. من در صبح كاخ ، با آن حضرت برخوردم . لب هايش حركت مى كرد و نمى دانستم چه مى خواند. ديدم همه ى كاخ چون كشتى گرفتار امواج دريا مى لرزد. سپس ديدم كه منصور پيشاپيش آن حضرت سر و پا برهنه راه مى رود. دندان هايش به هم مى خورد و همه ى بدنش مى لرزد. گاه سرخ مى شود و گاه زرد! بازوى امام صادق عليه السلام را گرفت و بر تخت حكومت خود نشاند و خود، مانند بنده اى در برابر مولا، جلوى تحت زانو زد. آن گاه پرسيد: اى زاده ى پيامبر! چه شد كه اين هنگام آمديد؟ فرمود: اى فرمان رواى مسلمانان ! به اطاعت خدا و رسول و به فرمان پيشواى مسلمين آمدم . گفت : من شما را نخواندم ؛ اشتباه از پيك بود. سپس گفت : خواسته اى بخواهيد. فرمود: مى خواهم مرا جز براى كارى فرا مخوانى . گفت : اين خواسته و هر خواسته ى ديگر را انجام خواهم داد. امام عليه السلام به سرعت بازگشت . خداى – عزوجل – را بسيار سپاس ‍ گفتم . ابو جعفر منصور فرمان داد لباس (و بستر) خواب فراهم ساختند. به خواب عميقى فرو رفت . نيمه شب برخاست . من بالاى سرش نشسته بودم . خوش حال شد. گفت : باش تا نمازم را قضا كنم و داستان را برايت بگويم . وقتى نمازش را قضا كرد، رو به من گفت : وقتى ابو عبدالهل صادق عليه السلام را فراخواندم و تصميم قتل او داشتم ، اژدهايى ديدم كه با دم خويش ‍ پيرامون كاخ مرا احاطه كرده بود و بالا و پايين آن را در ميان دو فك گرفته . به زبان عربى فصيح و آشكارى به من مى گفت : منصور! خداوند توانا و بزرگ مرا فرستاده است تا اگر گزندى به ابو عبدالله صادق برسانى ، تو و همه ى كاخت را فرو بلعم ! عقل از سرم پريد و بدنم به لرزه افتاد و دندان هايم شروع به لرزيدن كرد. محمد بن عبدالله اسكندرى مى گويد: بدو گفتم : اى امير مسلمانان ! اين شگفت نيست . ابو عبدالله ميراث دار دانش پيامبر صلى الله عليه و آله و سلم و جدش امير مومنان على بن طالب عليه السلام است . او دعاها و اذكارى مى داند كه اگر بر شب بخواند،

روشن مى شود و اگر بر روز، تاريك و اگر بر امواج درياها، آرام مى گيرند. چند روز بعد به او گفتم : اى پيشواى مسلمانان ! آيا اجازه مى دهى به ديدار ابو عبدالله صادق عليه السلام روم ؟ پذيرفت و مخالفتى نكرد. به محضر امام عليه السلام رسيدم . سلام كردم و گفتم : مولاى من ، به حق جدتان رسول خدا صلى الله عليه و آله و سلم ، دعايى را كه هنگام ورود نزد ابو جعفر منصور خوانديد به من بياموزيد. فرمود: باشد. سپس افزود: محمد، اين دعا حرز ارزشمند و دعاى بزرگى است . من آن را از پدران والايم كه درود خدا بر ايشان باد دارم . اين حرز از كتاب پر ارزش خداوند بزرگ دارم ؛ كتابى كه از هيچ سو باطل به آن راه ندارد و فرستاده ى استوار ستوده است . بنويس … سپس آن را بر من خواند كه حرز ارزشمند و دعاى بزرگ و خجسته و پذيرفته اى است . زمانى كه ابو مخلد عبدالله بن يحيى از سوى بغداد نامه اى به خراسان نزد امير ابوالحسن نصر بن احمد (بن اسماعيل سامانى ) در بخارا آورد، اين حرز در دفترى با برگ هاى سيمين ، با آب طلا نوشته بود. او آن را به شيخ ابوالفضل محمد بن عبدالله بلعمى اهدا كرد و گفت : اين از ارزشمندترين هديه ها و گران سنگ ترين تحفه هاست . هر كه خداوند متعال صبحگاهان او را به خواندن آن توفيق دهد، خود از هر بلايى مصونش خواهد داشت و از شر بيمارى ها و آفت ها و سختى ها پناهش خواهد داد. اين تجربه شده اسد؛ مگر آن كه كسى خالصانه براى خداوند – عزوجل – نخواهد:

آغاز آن چنين است : لا اله الا الله ابدا حقا حقا، لا اله الا الله ايمانا و صدقا، لا اله الا الله تعبدا و رقا، لا اله الا الله تلطفا و فقا، لا اله الله حقا حقا، لا اله الا الله ، محمد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم . اعيذ نفسى و شعرى و بشرى و دينى و اهلى و مالى و ولدى و ذريتى و دنياى و جميع من امره يعنينى من شر كل ذى شر يوذينى . اعيذ نفسى و جميع ما رزقنى ربى و ما اغلقت عليه ابوابى و احاطت به جدرانى و جميع ما اتقلب فيه من نعم الله عزوجل و احسانه ، و جميع اخوانى و اخواتى من المومنين و المومنات بالله العلى العظيم ، و باسمائه التامه الكامله المتعاليه المنيفه الشريفه الشافيه الكريمه الطيبه الفاضله المباركه الطاهره المطهره المخزونه المكنونه التى لا يجاوزهن بر و لا فاجر. و بام الكتاب و فاتحته و خاتمته ، و ما بينهم من سوره شريفه و آيه محكمه ، و شفا و رحمه و عوذه و بركه ، و بالتوراه و الا نجيل و الزبور و القرآن العظيم ، و بصحف ابراهيم و موسى ، و بكل كتاب انزله الله عزوجل ، و بكل رسول ارسله الله ، و بكل برهان اظهره الله عزوجل ، و بالاء الله و عزه الله و قدره الله و جلال الله ، و قوه الله و عظمه الله و سلطان الله ، و منعه الله و من الله و حلم الله ، و عفو الله و غفران الله ، و ملائكه الله ، و كتب الله و انبياء الله و رسل الله و محمد رسول الهل صلى الله عليه و آله . و اعوذ بالله من غضب الله و عقابه و سخط الله و نكاله ، و من نقمه الله و اعراضه و صدوده و خذلانه ، و.

الكفر و النفاق و الحيره و الشرك و الشك فى دين الله ، و من شر يوم الحشر و النشور و الموقف و الحساب ، و من شر كل كتاب قد سبق ، و من زوال النعمه و حلول النقمه و تحول العافيه و موجبات الهلكه و مواقف الخزى و الفضيحه فى الدنيا و الاخره . و اعوذ بالله العظيم من هوى مرد و قرين سوء مكد ، و جار موذ و غنى مطغ و فقر منس . و اعوذ بالله العظيم من قلب لايخشع و صلاه لاتنفع و دعاء لايسمع و عين لاتدمع و بطن لا يشبع ، و من نصب و اجتهاد يوجبان العذاب و من مرد الى النار و سوء المنظر فى النفس و الاهل و المال و الوالد و عند معاينه ملك الموت عليه السلام . و اعوذ بالله العظيم من شر كل دابه هو آخذ بناصيتها، و من شر كل ذى شر، و من شر فسقه العرب و العجم ، و من شر فسقه الجن و الانس و الشياطين ، و من شر ابليس و جنوده و اشياعه و اتباعه ، و من شر السلاطنى و ابتاعهم ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها، و من شر ما يلج فى الارض و ما يخرج منها، و من كل سقم  و آفه و غم و هم و فاقه و عدم ، و من شر ما فى البر و البحر و من شر الفساق و الفجار و الدعار  و السحاد و الاشرار و السراق و اللصوص ، و من شر كل دابه هو آخذ بناصيتها ان ربى على صراط مستقيم . اللهم انى احتجز بك من شر كل شى ء خلقته و احترس بك منهم . و اعوذ بالله العظيم من الحرق و الغرق و الشرق و الهدم و الخسف و المسخ و الحجاره و الصيحه و الزلازل و الفتن و العين و الصواعق ،

و الجنون و الجذام و البرص ، و الامراض و الافات و العاهات (و المصيبات ) ، و اكل السبع و ميته السوء و جميع انواع البلايا فى الدنيا و الاخره . و اعوذ بالله العظيم من شر ما استعاذ منه الملائكه المقربون والانبياء المرسلون و خاصه مما استعاذ منه محمد عبدك و رسولك صلى الله عليه و آله و سلم . اسالك ان تعطينى من خير ما سالوا و ان تعيذنى من شر ما استعاذوا، و اسالك من الخير كله عاجله و آجله ما علمت منه و مالم اعلم . بسم الله و بالله و الحمدلله و اعتصمت بالله و الجات ظهرى الى الله و ما توفيقى الا بالله و ما شاء الله و افوض امرى الى الله و ما النصر الا من عندالله ، و ما صبررى الا بالله و نعم القادر الله و نعم المولى الله و نعم النصير الله ، و لا ياتى بالحسنات الا الله و لايصرف السيئات الا الله و لا يسوق الخير الا الله (و ما بنا من نعمه فمن الله ). و ان الامر كله بيدالله ، و استكفى الله بالله و استغنى بالله و استقيل الله و استغيث بالله و استغفر الله ، و صلى الله على و محمد رسول الله و على انبياء الله و على رسل الله و ملائكه الله و على الصالحين من عبادالله . انه من سليمان و انه بسم الله الرحمان الرحيم الا تعلوا على و اتونى مسلمين . كتب الله : لا غلبن انا و رسلى ، ان الله قوى عزيز. لا يضركم كيدهم شيئا ان الله بما يعملون محيط. و اجعل لنا من لدنك وليا و اجعل لنا من لدنك نصيرا. اذ هم قوم آن يبسطوا اليكم ايديهم فكف ايديهم عنكم و الله يعصمك من الناس ، ان الله لايهدى القوم الكافرين . كلما اوقدوا نارا للحرب اطفاها الله .

قلنا: يا نار كونى بردا و سلاما على ابراهيم . و زادكم فى الخلق بسطه ، (فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون ) ، له معقبات من بين يديه و من خلفه يحفظونه من امر الله . رب ادخلنى مدخل صدق و اخرجنى مخرج صدق و اجعل لى من لدنك سلطانا نصيرا، و قربناه نجيا و رفعناه مكانا عليا، سيجعل لهم الرحمان ودا، و القيت عليك محبه منى و لتصنع على عينى ، اذ تمشى اختك فتقول : هل ادلكم على من يكفله ؟ فرجعناك الى امك كى تقر عينها و لا تحزن ، و قتلت نفسا فنجيناك من لغم و فتناك فتونا. لا تخف ، انك انت الا على ، لا تخاف دركا و لا تخشى . لا تخافا، اننى معكما اسمع و ارى . لا تخف ، انا منجوك و اهلك و ينصرك الهل نصرا عزيزا. و من يتوكل على الله فهو حسبه ، ان الله بالغ امره ، قد جعل الله لك شى ء قدرا. فوقاهم الله شر ذلك اليوم و القاهم نضره و سرورا. و ينقلب الى اهله مسرورا. و رفعنا لك ذكرك . يحبونهم كحب الله و الذين آمنوا اشد حبا لله . ربنا افرغ علينا صبرا و ثبت اقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين . الذين قال لهم الناس : ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا و قالوا: حسبنا الله و نعم الوكيل ، فانقلبوا بنعمه من الله و فضل لم يمسهم سوء. ربنا ظلمنا انفسنا و ان لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين ، ربنا اصرف عنا عذاب اصرف عنا عذاب جهنم ، ان عذابها كان غراما، انها ساءت مستقرا و مقاما،

ربنا ما خلقت هذا باطلا، سبحانك فقنا عذاب النار. (ربنا انك من تدخل النار فقد اخزيته و ما للظالمين من انصار. ربنا اننا سمعنا مناديا ينادى للايمان ان : آمنوا بربكم فامنا، ربنا فاغفر لنا ذنوبنا و كفر عنا سيئاتنا و توفنا مع الابرار. ربنا و آتنا ما وعدتنا على رسلك و لا تخرنا يئم القيامه ، انك لا تخلف الميعاد). و قل : الحمدلله الذى لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريك فى الملك و لم يكن له ولى من الذل و كبره تكبيرا. و ما لنا الا نتوكل على الله و قد هدانا سبلنا؟ و لنصبرن على ما آذيتمونا و على الله فليتوكل المتوكلون . انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له : كن فيكون . فسبحان الذى بيده ملكوت كل شى ء و اليه ترجعون . او من كان ميتا حييناه وجعلنا له نورا يمشى به فى الناس ؟ هو الذى ايدك بنصره و بالمومنين و الف بين قلوبهم . لو انفقت ما فى الارض ‍ جميع ما الفت بين قلوبهم و لكن الله الف بينهم انه عزيز حكيم . سنشد عضدك باخيك و نجعل لكما سلطانا فلا يصلون اليكما باياتنا، انتما و من اتبعكما الغالبون . على الله توكلنا، ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق و انت اخير الفاتحين . انى توكلت على الله ربى و ربكم . ما من دابه الا هو آخذ بناصيتها، ان ربى على صراط مستقيم . فستذكرون ما اقول لكم و افوض امرى الى الله ، ان الله بصير بالعباد. حسبى الله ، لا اله الا هو، عليه توكلت و هو رب العرش العظيم . رب انى مسنى الضر و انت ارحم الراحمين ، لا اله الا انت ، سبحانك ، انى كنت من الظالمين . بسم الله الرحمان الرحيم الم الله لا اله الا هو الحى القيوم ، الم ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين ، الذين يومنون بالغيب و يقيمون الصلاه . الله لا اله الا هو الحى القيوم لا تاخذه سنه و لا نوم ، له ما فى السماوات و ما فى الارض . من ذاالذى يشفع عنده الا باذنه ؟

يعلم ما بين ايديهم و ما خلفهم و لا يحيطون بشى ء من علمه الا بماشاء. وسع كرسيه السماوات الارض و لايووده حفظمها و هو العلى العظيم . لا اكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى فمن يكفر بالطاغوت و يومن بالله فقد استمسك بالعروه الوثقى لا انفصام لها و الله سميع عليم . شهد الله انه لا اله الا هو و الملائكه و اولوا العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم . ان الدين عندالله الاسلام . قل : اللهم مالك الملك توتى الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء، و تعز من تشاء و تذل من تشاء، بيدك الخير انك على كل شى ء قدير، تولج الليل فى النهار و تولج النهار فى الليل و تخرج الحى من الميت و تخرج الميت من الحى و ترزق من تشاء بغير حساب . ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب . لقد جاء كم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمومنين رووف رحيم . فان تولوا فقل : حسبى الله ، لا اله اله هو، عليه توكلت و هو رب العرش العظيم . الحمدلله الذى نجانا من القوم الظالمين . الحمدلله الذى اذهب عنا الحزن ، ان ربنا الغفور شكور. الذى احلنا دار المقامه من فضله لا يمسنا فيها نصب و لايمسنا فيها لغوب . الحمدلله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله . الحمد لله الذى فضلنا على كثير من عباده المومنين . فقطع دابر القوم الذى ظلموا و الحمدالله رب العالمين . فلله الحمد رب السماوات و الارض رب العالمين ، و له الكبرياء فى السماوات و الارض و هو العزيز الحكيم . فسبحان الله حين تمسون و حين تصبحون و له الحمد فى السماوات و الارض و عشيا و حين تطهرون ، يخرج الحى من الميت و يخرج الميت من الحى و يحيى الارض بعد موتها و كذلك تخرجون . فسبحان الذى بيده ملكوت كل شى ء و اليه ترجعون . ان ربكم الله الذى خلق السماوات و الارض فى سته ايام ثم استوى على العرش يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بامره . الا اله الخلق و الامر تبارك الله رب العالمين .

ادعوا ربكم تضرعا و خفيه . انه لايحب المعتدين . و لا تفسدوا فى الارض ‍ بعد اصلاحها و ادعوه خوفا و طمعا ان رحمه الله قريب من المحسنين . الذى خلقنى فهو يهدين والذى هو يطعمنى و يسقين ، و اذا مرضت فهو يشفين ، و الذى يميتنى ثم يحيين ، و الذى اطمع ان يغفر لى خطيئتى يوم الدين . رب هب لى حكما و الحقنى بالصالحين ، و اجعل لى لسان صدق فى الاخرين و اجعلنى من ورثه جنه النعيم و اغفر لابى ، انه كان من الضالين ، و لا تتخزنى يوم يبعثون ، يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من اتى الله بقلب سليم . بسم الله الرحمان الرحيم . الحمدلله الذى خلق السماوات و الارض و جعل الظلمات و النور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون . بسم الله الرحمان الرحيم و الصافات صفا فالزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا، ان الهكم لواحد رب السماوات و الارض و ما بينهما و رب المشارق . انا زينا السماء الدنيا بزينه الكواكب و حفظا من كل شيطان مارد. لايسمعون الى الملا الا على و يقذفون من كل جانب ، دحورا و لهم عذاب واصب ، الا من خطف الخطفه فاتبعه شهاب ثاقب . يا معشر الجن و الانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات و الارض ‍ فانفذوا، لا تنفذون الا بسلطان . فباى آلاء ربكما تكذبان ؟ يرسل عليكما شواظ من نار و نحاس فلا تنتصران . بسم الله الرحمان الرحيم . الحمدلله فاطر السماوات و الارض جاعل الملائكه رسلا اولى اجنحه مثنى و ثلاث و رباع يزيد فى الخلق ما يشاء، ان الله على كل شى ء قدير. ما يفتح الله للناس من رحمه فلا ممسك لها و ما يمسك فلا مرسل له من بعده و هو العزيز الحكيم . ان الفضل بيدالله ، يوتيه من يشاء و الله واسع عليم . يختص برحمته من يشاء و الله ذوالفضل العظيم . و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمه للمومنين .

و اذا قرات القرآن جعلنا بينك و بين الذين لا يومنون بالاخره حجابا مستورا، و جعلنا على قلوبهم اكنه ان يفقهوه و فى آدانهم و قرا. و اذ ذكرت ربك فى القرآن وحده ولوا على ادبار هم نفورا. افرايت من اتخذ الهه هواه و اضله الله على علم و ختم على سمعه و قلبه و جعل على بصره غشاوه ؟ فمن يهديه من بعدالله ؟ افلاتذ كرون ؟! اولئك الذين طبع الله على قلوبهم و سمعهم و ابصارهم و اولئك هم الغافلون . و جعلنا من بين ايديهم سرا و من خلفهم سدا فاغشيناهم فهم لا يبصرون . و ما توفيقى الا بالله ، عليه توكلت و اليه انيب ، و لا تحزن عليهم و لا تك فى ضيق مما يمكرون ، ان الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون . و قال الملك : ائتونى به استخلصه لنفسى فلما كلمه قال : انك اليوم لدنيا مكين امين و خشعت الاصوات للرحمان فلا تسمع الا همسا، فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم . انى توكلت على الله ربى و ربكم ، ما من دابه الا هو آخذ بناصيتها، ان رلى على صراط مستقيم . و الهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمان الرحيم . ذلكم اله ربكم خالق كل شى ء فاعبدوه و هو على كل شى ء وكيل . قل : هو ربى لا اله الا هو، عليه توكلت و اليه متاب . يا ايها الناس اذكروا نعمه الله عليكم ، هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء و الارض ؟ لا اله الا هو، فانى توفكون ؟ ذلكم الله ربكم فتبارك الله رب العالمين ، رب المشرق و المغرف لا اله الا هو فاتخذه وكيلا. ربنا افرغ علينا صبرا و ثبت اقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين . لو انزلنا هذا القرآن على جبل الريايته خاشعا متصدعا من خشيه الله و تلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون . هو الله الذى لا اله الا هو عالم الغيب و الشهاده هو الرحمان الرحيم . هو الله الذى لا اله الا هو الملك القدوس ‍ السلام المومن المهيمن العزيز الجبار المتكبر. سبحان الله عما يشركون . هو الله الخالق البارى المصور له الاسماء الحسنى . يسبح له ما فى السماوات و الارض و هو العزيز الحكيم . بسم الله الرحمان الرحيم . قل : هو الله احد، الله الصمد، لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد.

بسم الله الرحمان الرحيم . قل : اعوذ برب الفلقق من شر ما خلق و من شر غاسق اذ وقب و من شر النفاثات فى العقد و من شر حاسد اذا حسد. بسم الله الرحمان الرحيم . قل : اعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس ، من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنه و الناس . اللهم من اراد بى شرا و باهلى شرا و باسا او ضرا، فاقمع راسه و اصرف عنى سوءه و مكروهه و اعقد لسانه و احبس كيده و اردد عنى ارادته . اللهم صل على محمد و آل محمد كما هديتنا به من الكفر افضل ما صليت على احد من خلقك و صل على محمد و آل محمد كما ذكرك الذاكرون ، و اغفرلنا و لابائنا و لامهاتنا و جميع المومنين و المومنات و المسلمين و المسلمات ، الاحياء منهم و الاموات و تابع بيننا و بينهم بالخيرات ، انك مجيب الدعوات و منزل البركات و دافع السيئات انك على كل شى ء قدير. اللهم انى استودعك دينى و دنياى و اهلى و اولادى و عيالى و امانتى و جميع ما انعمت به على فى الدنيا و الاخره فانه لا يضيع ضنائعك و لا تضيع و دائعك و لا يجيرنى منك احد.

 اللهم ربنا آتنا فى الدنيا حسنه و فى الاخره حسنه و قنا عذاب النار. افزوده ى كاتبان نسخه : فانى ارجوك و لا ارجو احدا سواك فانك (انت )  الله الغفور الرحيم ، اللهم ادخلنى الجنه و نجنى من النار برحمتك يا ارحم الراحمين . در نسخه اى كه اين دعا از آن نقل شده آمده است : دعا تا اين جاست . بيش از اين افزوده ى كاتبان نسخه ى نقل شده است . سالارو سرور ما، جمال عارفان و نمونه ى پدران پاك سرشت ، ركن الاسلام رضى الدين ابوالقاسم على بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد طاووس ‍ علوى فاطمى – كه خدا دشمنانش را شكست و بدخواهانش را خوارى دهاد – فرمايد: شگفتا! دنيا خواهى بنده از خاك و نطفه ى آب پست آفريده را به جايى مى رساند كه به سركشى با پروردگار جهانيان بر مى خيزد و با آن همه نشانه ها مى رساند كه به سركشى با پروردگار جهانيان بر مى خيزد و با آن همه نشان ها و آيه ها، به كشتن مولا حضرت امام جعفر صادق عليه السلام دست مى يازد؛ تا جايى كه هفت بار حضرتش را فرا مى خواند. شگفتى بيشتر و غريب تر اين كه منصور خود اى نشانه ها و معجزه ها و كرامت ها را از امام صادق عليه السلام مى بيند و آن گاه كه خبر رحلت آن حضرت را مى شنود، بر او مى گريد؛ اما به كشتن وصى حضرتش فرمان مى دهد؛ چنان كه محمد بن يعقوب كلينى در (كافى ، بخش ) كتاب الحجه در باب تصريح به امامت حضرت موسى بن جعفر عليه السلام مى آورد. او به سند خويش از داوود بن زربى (يا زربى ) از ابو ايوب خوزى  نقل مى كند كه : نيمه شبى ، ابو جعفر منصور در پى من فرستاد. نزد او رفتم . روى تختى نشسته بود. شمعى پيش رو و نامه اى به دست داشت .

 وقتى بر او سلام كردم ، نامه را با گريه پرتاب كرد. گفت : اين نامه محمد بن سليمان است ؛ مى گويد: جعفر بن محمد از دنيا رفت و سه بار گفت : انا لله و انا اليه راجعون ! (سپس افزود:) كجا چون او پيدا مى شود؟! آن گاه گفت : بنويس . من مقدمات نامه را نوشتم . گفت : بنويس : اگر شخص ‍ معينى را وصى خود قرار داده است ، او را احضار كن و گردن بزن ! پاسخ آمد: (آن حضرت ) و چهارمى موسى (بن جعفر عليه السلام ) و پنجم حميده (همسر بزرگوارش ). در روايت ديگر چنين است كه : امام صادق عليه السلام منصور فرزندان خود، عبدالله و موسى و محمد و غلام خود را وصى خويش تعيين فرموده بود. از اين رو، منصور گفت : اين همه را نمى شود كشت ! انا الله و انا اليه راجعون ! دنيا دوستى به جايى مى رساند كه دل ها و ديده ها و را كور مى سازد! آيا ديده اى كه اگر ايشان را سال ها برخوردار سازيم آن گاه آن چه وعده مى شدند بديشان رسيد؟! همه ى آن چه از آن بهره مى بردند سودشان نكرد. شگفت تر از اين ، نوشته اى است كه به خط صفى (الدين ) محمد بن معد رضوان الله عليه ديدم كه منصور، با اين همه نشانه ها، از كشتن مولا حضرت جعفر ابن محمد عليه السلام دست نكشيد و خود دارى نكرد تا جايى كه به كشن حضرتش فرمان داد. در سال 603 در بغداد، كتابى به خطر عبدالسلام بصرى ديدم كه در صفحه ى اول آن چنين نوشته بود: نقل ها و خبرهاى ابوالحسن محمد بن يوسف بن موساى ناقط از عبدالسلام بن السلام بن الحسين و در حضور او كه وجودش پر بهره باد: ابو غالب احمد بن محمد (بن محمد) بن سليمان رزارى – جدش ، محمد بن سليمان (بن حسن بن جهم ) – ابو جعفر محمد بن حسين بن ابى خطاب كوفى – محمد بن سنان – عبدالله بن مسكان – ابو سعيد (هاشم بن حيان ) مكارى و چند تن ديگر از شيعيان – عبدالاعلى بن اعين – رزام بن مسلم ، هم پيمان خالد (بن عبدالله قسرى ) نقل كرد كه : دوانيقى مزا با چند نفر براى كشتن امام صادق عليه السلام به حيره فرستاد. شبانه به سراى آن حضرت در آمديم و او و فرزندش اسماعيل را به قتل رسانيديم . به نزد دوانيقى باز گشتيم و گفتيم : فرمان را به جا آورديم ! صبح فردا در سراى حضرتش دو شتر كشته شده يافتيم ! ابوالحسن محمد بن يوسف گفت : خدا او را (منظورش حضرت صادق عليه السلام بود) از ايشان نگاه داشت . خطيب بغدادى در تاريخ بغداد درباره ى ابو عبدالله  (عبدالسلام ) بصرى چنين مى گويد: ابو احمد عبدالسلام بن الحسين بن محمد بصرى لغوى در بغداد زيست و هم در آن از محمد بن اسحاق بن عباد خرما فروش و گروهى از بصريان حديث مى گفت :

 اين را عبدالعزيز ازجى و ديگران به من گفتند: او راست گو و عالم و اديب بود و نيز قارى قرآن و آشنا به قراآت آن . در بغداد سرپرست و مسوول دارالكتب بود. از ابوالقاسم عبيدالله بن على رقى اديب شنيدم كه : عبدالسلام بصرى در ميان مردم از بهترين قرآن خوانان بود و شعر را نيكو مى خواند. خوش برخورد و بخشنده بود. گاه – در حالى كه چيزى نداشت – خواهنده اى بدو مراجعه مى كرد؛ كتابى بسيار پرقيمت و ارزشمند بدو مى داد! على بن محسن تنوخى براى من تعريف كرد كه : عبدالسلام بصرى روز سه شنبه 19 محرسم سال 405 درگذشت . كس ديگرى گفت : او را در مقبره ى شونيز نزديك ابو على فارسى به خاك سپردند. ولادت او در سال 329 بود. اين متن را از آن رو از خطيب آوردم كه دانسته شود راوى داستان منصور و امام صادق عليه السلام چنين است كه خطيب گويد تا كسى كه اين معجزه ى بزرگ و كرامت روشن و آيت آشكار را مى شنود در نقل از عبدالسلام بر خطيب خرده نگيرد. ما تاريخ بغداد را از چند طريق روايتى دريافت كرده ايم كه آن سندها را در كتاب اجازات آورده ايم . اين گفتار خطيب بغدادى درباره ى عبدالسلام بصرى را نيز به سند متصل دريافت كرده ايم. 8- دعاى امام صادق عليه السلام وقتى منصور براى كشن آن حضرت به مدينه نيروفرستاد (و اين نهمين بار بود.) اين دعا را از كتاب خصائص  حافظ ابو الفتح محمد بن احمد بن احمد بن على نظنرى مى آوريم . (اين نطنزى را محمد بن (محمد بن حسن ) نجار (578-643) در ذيل تاريخ بغداد ستوده است . او از جمله چنين مى گويد: ابو الفتح محمد بن (احمد بن ) على اصفهانى نظنرى … نظنر شهر كوچكى است نزديك اصفهان . 

او در برخى فضيلت ها از هم عصرانش پيش بود.) وى در كتاب خصائص چنين گويد: نزد امام ابو منصوربن ابى شجاع حديث خواندم : پدرتان امام حافظ (ابو شجاع ) براى شما روايت كرد (و او تاءييد كرد): ابوالفضل عبدالوحد بن على بن نوعه – ابوالعباس احمد بن ابراهيم بن تركان – منصور بن محمد بن جعفر صيرفى – ابوالحسن اسحاق بن عبدالرب بن المفضل – عبدالله بن عبدالحميد – محمد بن مهران اصفهانى – خلاد بن يحيى (بن صفوان ) – قيس بن ربيع – پدرش ، ربيع : روزى منصور مرا فرا خواند و گفت : نمى بينى از دست اين حبشى چه به من مى رسد؟ گفتم : او كيست ، سرورم ؟ گفت : جعفر بن محمد! به خدا ريشه اش را خواهم كند.  آن گاه يكى از سر كردگان سپاه خود را خواند و گفت : با هزار سپاهى ، به مدينه برو و بر جعفربن محمد يورش برو در اين ماموريت سر او و فرزندش موسى بن جعفر را از تن جدا كن . آن فرمانده همان ساعت بيرون آمد تا به مدينه رسيد. (امام ) جعفر بن محمد (عليه السلام ) خبر دار شد. فرمان داد دو ماده شتر آوردند. آن ها را دم در خانه بست . آن گاه فرزندش موسى عليه السلام و اسماعيل و محمد و عبدالله را گرد آورد و خود در محراب نشست و زير لب به دعا پرداخت . ابو نصر گويد: مولايم موسى بن جعفر عليه السلام گويد: سر كرده منصور حمله كرد. پدرم را ديدم كه آرام دعا را زمزمه مى كرد. سر كرده و همه ى سپاهيان همراه وى آمدند. به آن ها گفت : اين دو ايستاده را گردن زنيد و سرشان را جدا سازيد. چنين كردند و به سوى منصور باز گشتند.

وقتى بر او وارد شدند، منصور در ظرفى كه دو سر در آن بود گردن كشيد؛ سر دو ماده شتر بود! اين چيست ؟ (سر كرده ) پاسخ داد: سرورم ! با شتاب بسيار، به خانه اى كه جعفر بن محمد در آن بود وارد شدم . سرم گيج شد و پيش روى خود را نديدم . اندام دو نفر ايستاده به نظرم آمد و پنداشتم جعفر و موسى عليه السلام اند. سر ايشان را از تن جدا ساختم ! منصور گفت : اين را پنهان بدار. من نيز – تا وقتى كه او زنده بود – به كسى نگفتم . ربيع گويد: از موسى بن جعفر عليه السلام دعا را خواستم . فرمود: من از پدرم آن را خواستم . فرمود: اين دعاى حجاب بود: بسم الله الرحمان الرحيم ، و اذا قرات القرآن جعلنا بينك و بين الذين لا يومنون بالاخره حجابا مستورا، و جعلنا على قلوبهم اكنه ان يفقهوه و فى آذانهم و قرا، و اذا ذكرت ربك فى القرآن وحده ولوا على ادبارهم نفورا. اللهم انى اسالك بالاسم الذى به تحييى و تميت و ترزق و تعطى و تمنع يا ذاالجلال و الاكرم . اللهم من ارادنا بسوء من جميع خلقك فاعم عنا عينه و اصمم عنا سمعه و اشغل عنا قلبه ، و اغلل عنا يده و اصرف عنا كيده ، و خذه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله و من تحته و من فوقه ، يا ذالجلال و الاكرام . (حضرت ) موسى بن جعفر عليه السلام فرمود:

پدرم كه درود خدا بر او باد فرمود: اين دعاى پوشيده ماندن از ديد همه ى دشمنان است . 9 – دعا تضرع (= مويه ) از آن حضرت   امام صادق عليه السلام اين دعا را در سختى ها مى خواند؛ آستين بالازده و با صداى بلند و ناله و گريه ى بسيار: اللهم لولا ان القى بيدى و اعين على نفسى و اخالف كتابك ، و قد قلت : ادعونى استجب لكم فانى قريب اجيب دعوه الداع اذا دعان ، لما انشرح قلبى و لسانى لدعائك و الطلب منك ، و قد علمت من نفسى فيما بينى و بينك ما عرفت . اللهم من اعظم جرما منى ؟ و قد ساورت معصيتك التى زجرتنى عنها بنهيك اياى و كاثرت العظيم منها التى اوجبت النار لمن عملها من خلقك ، و كل ذلك على نفسى جنيت و اياها او بقت ، الهى فتداركنى برحمتك التى بها تجمع الخيرات لاولياءك و بها تصرف السيئات عن احباءك . اللهم انى اسالك التوبه النصوح فاستجب دعائى و ارحم عبرتى و اقلنى عثرتى . اللهم لولا رجائى لعفوك لصمت عن الدعاء و لكنك على كل حال يا الهى غايه الطالبين و منتهى رغبه الراغبين و استعاذه العائذين . اللهم فانا استعيذك من غضبك و سوء سخطك و عقابك و نقمتك ، و من شر نفسى و شر كل ذى شر، و استغفرك من جميع الذنوب ، و اسالك الغنيمه فيما بقى من عمرى بالعافيه ابدا ما ابقيتنى ، و اسالك الفوز بالجنه و الرحمه اذا توفيقتنى فانك لذلك  لطيف و عليه قادر. اللهم انى اشكو اليك كل حاجه لايجيرنى منها الا انت ،

يا من هو عدتى فى كل عسر و يسر، يا من هو حسن البلاء عندى ، يا قديم العفو عنى ، اننى لاارجو غيرك و لاادعو سواك اذا لم تجبنى . اللهم فلاتحر منى لقله شكرى و لاتويسنى لكثره ذنوبى ، فانك اهل التقوى و اهل المغفره . الهى انا من قدر عرفت ، بئس العبد انا و خير المولى انت ، فيا مخشى الانتقام و يا مرهوب البطش يا معروفا بالمعروف ، اننى ليس اخاف منك الا عدلك و لا ارجو الفضل و العفو الا من عندك ، و انا عبدك و لا عبدلك احق باستيجاب جميع العقوبه بذنوبه منى ، و لكنى و سعنى عفوك و حلمك و اخرتنى الى اليوم . فليت شعرى يا الهى  لا زداد اثما اخرتنى ام ليتم لى رجائى منك و يتحقق حسن ظنى بك ، فاما بعملى فقد اعلمتك يا الهى اننى مستحق لجميع عقوبتك بذنوبى ، غير انك ارحم الراحمين و انت بى اعلم من نفسى و عند ارحم الراحمين رجاء الرحمه . فيا ارحم الراحمين لا تشوه خلقى بالنار و لا تقطع عصبى بالنار يا الله ، و لا تفلق قحف راسى بالنار يا رحمان ، و لا تفرق بين اوصالى بالنار يا كريم ، و لاتهشم عظامى بالنار يا عفو، و لا تصل شيئا من جسدى بالنار يا رحمان ، عفوك عفوك ثم عفوك عفوك ، فانه لا يقدر على ذلك غيرك ، و انت على كل شى ء قدير. يا محيطا بملكوت السماوات و الارض و مدبر امورهما اولها و آخرها اصلح لى دنياى و آخرتى ، و اصلح لى نفسى و مالى و ما خولتنى ، يا الله خلصنى من الخطايا، يا الله من على بترك الخطايا، يا رحيم تحنن على بفضلك ، يا عفو تفضل على بفضلك ، يا حنان جد على بسعه عافيتك ، يا منان امنن على بالعتق من النار، يا ذا الجلال و الاكرام اوجب لى الجنه التى حشوها رحمتك و سكانها ملائكتك . يا ذاالجلال و الاكرام اكرمنى و لا تجعل لاحد من خلقك على سبيلا ابدا ما اببقيتنى ، فانه لا حول و لا قوه الا بك و انت على كل شى ء قدير، سبحانك لا اله الا انت رب العرش العظيم ، لك الاسماء الحسنى و انت عليم بذات الصدور . (پس از دعا) حاجت خود را ذكر مى كنى .

لینک کانال دعا و اذکار : https://telegram.me/doagooo

درباره ی admin

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *